الحاج عمر الجزولي : والدعوة المستجابة

من منكم لايعرف هذا الوجه الإنساني/السياسي..الذي تقلد عدة مناصب بمراكش ..وآخرها منصب عمدة مدينة مراكش، الذي قدم فيه تضحيات وتضحيات لأهل مدينة مراكش،رغم صعوبة الوضع وموقعه كسياسي وعمدة لهذه المدينة المتخمة
بعقليات حاولت مرارا وتكرارا دس السم في عمله ومشروعه الإجتماعي وهي محاولة كثير منها فشلت وأخرى وجدت مصيرها في دهاليز المحاكم ..لا لشيء لأنه أولا إبن مدينة مراكش وله مايشفع له من الخبرة السياسية والعلاقات الواسعة والشعبية التي لم يحظ بها ممن تولوا بعده المنصب..
تدور الأيام والأسابع والسنين…والإنسان المراكشي بل جميع الفرقاء السياسيين وغيرهم كثير ،يكتشفون بعد إعتزاله السياسة….أن الحاج عمر الجزولي بغض النظر عن لونه السياسي،..فهو رجل مواقف وإنسان خدوم، وليس متشدقا أو حقودا أو طويل اللسان….كان ولايزال القدوة في تسيير الشأن العام المحلي،له الخصوصية والبصمة السياسية التي تخدم المدينة والوطن …رجل إجتمع فيه من الخصال الحميدة والسمعة الطيبة ماتفرق في غيره.
الآن ..الرجل المعطاء ….يرقد مع كامل الأسف بإحدى المصحات في وضعية جد جد جد حرجة جراء إصابته بالفيروس اللعين…هو الآن بين الحياة والموت، ولا مرد لقدر الله.
كلنا..كلنا وقبل أي دقيقة تمر ..أدعوا له جميعا، بأن يرفع الله عنه الضرر،..إنه يتألم المسكين،يئن من وطأة الألم الذي تمكن
به في كل أنحاء جسمه….نعم كرونا أخدت من قوته الكثير،وتحاول أن تقضي عليه،..فدعاؤكم أيتها وأيها الأحبة ستكون بإذن الله السميع العليم ..سببا في رفع الضرر عنه وإبعاده من الخطر الوشيك للقضاء عليه.
أدعوا له جميعا،فلربما ستكون ساعة الإستجابة.
الإعلامي : مراد بولرباح