التسيب الإعلامي بتارودانت وظهور جمعيات إعلامية مقنعة ، ومواقع غير ملائمة ،لابتزاز المنتخبين خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة .

 

تواجه الساحة الإعلامية في الآونة الأخيرة مايسمى بدخلاء الإعلام ،أو التسيب الإعلامي بتارودانت.
فقد بات كل من هب ودب يمتهن الإعلام حتى اصبح الإعلام ” مهنة من لا مهنة له ” من دون أي دراسة أو علم مسبق بطبيعة الرسالة التي يقوم بها الإعلام .

من ذلك تسيير بعضهم لموقع الكتروني بمستوى السادس ابتدائي ، ووجود آخرون ، معتمدون كمراسلين متطوعين ليس إلا ، ولكنهم يعتمدون إسم الموقع الالكتروني لابتزاز الأشخاص ، خصوصا المنتخبين ،والطامة الكبرى ، عند تحريرهم لمقال يعتمدون النقل ( copier..coller) بالدرجة الأولى مع تغيير مكان الحدث وزمانه لتشابه الأحداث هنا وهناك ، وهذه سرقة أدبية موصوفة.
وظهور مواقع إلكترونية غير قانونية ( الملائمة) بالساحة ، يحمل أصحابها ( المكروات) لتوهيم المتتبعين ، ومنهم السلطات.

انها الفوضى ، فالمدينة صغيرة أصبحت تعج بكثرة المراسلين غير المؤهلين لا مستوى علمي ولا ثقافي ، يكفيهم تصوير الحدث لبيع الصور ، وبأثمان باهضة ،
ومنهم من يتجول بين مكاتب المسؤولين لبيع ماتم تصويره، ؟؟؟؟؟

وآخرون يمتهنون النصب والاحتيال على الأشخاص من خلال شراء نسب المشاهدة على الفيسبوك ، لإثارة فضول المتتبعين خاصة أصحاب الاشعارات والاشهار ( مقاهي ..محلات تجارية…) وواقع الحال غير ذلك ،
لعدم النشر في الموقع الالكتروني القانوني الملائم ،

بحيث أصبح الكل صحفي والكل إعلامي ،
سيقول الكثير منكم أن الإعلام هواية ؟

والجواب لماذا أوجدت فنيات التحرير الصحفي وتشريعاته ؟

لماذا مثل هذه المقاييس تدرس اليوم بالجامعة ؟!
ولماذا يصنف تخصص الإعلام والإتصال من التخصصات الصعبة

والصحفي والإعلامي بصفة عامة والعكس صحيح بتارودانت المغلوب على أمرها

، يتطلب منه إتقان اللغة والاطلاع والتحلي بقدر كبير من الثقافة العامة والرؤية التحليلية .

وقد علمونا أنه لكل مقام مقال فأين مقام أهل الصحافة من هذا المقال.وماهو رأي السلطات المحلية في ما يدور داخل كواليس الساحة الإعلامية بالاقليم الروداني الكبير.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...