سكان قرى و أهالي بوادي الإقليم الروداني الكبير متشبثون بعامل الإقليم الحسين أمزال ،بطل التحديات وحامل مشعل التنمية بامتياز..

بقلم : عبدالله المكي السباعي

لا حديث داخل إقليم تارودانت الكبير وخارجه الا عن عامل إلاقليم السيد الحسين امزال،وبصماته الواضحة في أبعد نقطة بالاقليم الشاسع والمتشعب،
من خلال متابعة برنامج سطره منذ توليه قيادة السلطة الإقليمية،بوضعه مجموعة مشاريع ، وهي رزمة من التحديات ، رافعا بذلك راية التحدي اقتداء بجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي عينه عاملا على اقليم تارودانت الذي كانت قراه ودواويره تعاني الكثير ،واضعا الثقة في الرجل المناسب بالمكان المناسب.

هذا العامل الاستثنائي الذي يستمع للصغير قبل الكبير وبوجه بشوش ،بكل تواضع وبشهادة الجميع ، فريد في عمله صدوق ( قولا وعملا )،لا يكل ولا يمل ، ينزل إلى الميدان ، يعطي انطلاقة الأشغال التنموية، يتابع كل مراحل انجازها باهتمام كبيرودقيق، ويسرع بوثيرة هذه الاشغال لترى النور ،
أغلب جمعيات المجتمع المدني والتعاونيات بالاقليم الشاسع ترى في شخصيته القوية الرجل والقائد الرمز .

فهو قائد سياسة ومنظومة “تيويزي” النموذجية الرائدة
من خلال خلق واحياء مبدأ التعاون والتعاضد بين مختلف الجماعات المحلية بالاقليم،مع تسطير مسارها على شكل أقطاب ستة ، تشغل وتسخر كل آلياتها مجتمعة لتجاوز كل الاكراهات الطبيعية من ثلوج وفيضانات وغيرها،خاصة بالمناطق الجبلية الوعرة والنائية،

ثم سياسته الحكيمة في خلق تعاونيات بالمناطق الجبلية، عبارة عن دور ، تستفيد منها الساكنة بالدرجة الأولى،مثل دار الزيتون، ودار العسل ،ودار الثوم ، دار الاعشاب الطبية……وهي استراتيجية جديدة وفريدة سترفع من معنويات الفلاح الصغير بأي منطقة حتى يعمل على توفير منتوج جيد يوفر له دخلا يغنيه عن الهجرة نحو المدن للعمل ،

انها انجازات استثنائية ونموذجية، لن تشهد النجاح والوصول إلى بر الأمان والاستقرار الا تحت إشراف مديرها وربانها قائد سفينتها إلى بر الأمان ، فهو المهندس والمخطط لكل صغيرة وكبيرة رفقة طاقم إداري مقتدر ، وهم جنود الخفاء .
والقاعدة أنه عندما تصبح قيم المؤسسة هي الغرض المشترك والأساس الذي يجمع بين الرئيس والمرؤوس، يتحقق النجاح.

هذا الرئيس الناجح الذي سهر على تدبيروتسيير مهماته بكل حنكة وشجاعة،وتريث بالرغم من بعض الشوائب المروثة العالقة التي تم التخلص منها،بكل سهولة وبساطة.

إن انجازات عامل الإقليم ، التي بصم عليها بكل الجماعات المحلية ، عبر رحلاته المكوكية ، كثيرة ، وما تطرقنا إليه نقطة من فيض ، وشهادات الساكنة بالاقليم ، تجعلنا نفتخر برجل أصيل ، فنرفع له القبعة ، قبل وضع الميدالية الفخرية على صدره، والهمس في أذنه اليمنى ،انت رجل والرجال قليل، لن تفارقنا إن شاء الله حتى تشهد معنا ميلاد المولود الجديد ونجاح مشاريع تحدياتك ، التي بدأت تظهر بوادر تميزها في سماء اقليم تارودانت ،واضعا المشعل الأولمبي التنموي في موقع انطلاق النجاحات الكبيرة نحو غد أفضل.بحول الله والله ولي التوفيق والنجاح الدائم للجميع.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...