الباكوري يلجا الى الانتقام من الباميين الملتحقين بحميد نرجس.
خليفة مزضوضي مدير مكتب جهة مراكش آسفي
علمت الجريدة من مصادر مطلعة،بان عبد السلام الباكوري الامين الجهوي لحزب البام بجهة مراكش اسفي،والرئيس الحالي لجماعة راس العين ،والذي يشغل في نفس الوقت رئيسا للجنة المالية بمجلس جهة مراكش اسفي،شمر عن ساعده،وشرع في الانتقام من المنتخبين الباميين الذين اصطفوا،الى جانب حميد نرجس ،البرلماني والرئيس السابق ىمجلس الجهة،في صراعه مع عبد اللطيف وهبي الامين العام لحزب التراكتور،حيث اقدم الباكوري في محاولة انتقامية،اثارت العديد من تعاليق السخرية،والتنكيث ،داخل الاوساط السياسية بالرحامنة والجهة،(اقدم)على قطع خدمات الهاتف،على بعض نوابه بالجماعةالتي يراسها بمنطقةراس العين،ويتعلق الامر بالطيب اخليفي النائب الاول للرئيس،وعبد الكبير البندقي النائب الرابع،واللذين يتمتعان بتفويض من الباكوري،مصادق عليه من طرف السلطات المحلية،بالاقليم،مع العلم -تضيف مصادرنا-بان الجماعة ترتبط بعقد شراكة مع احدى الشركات بقطاع الاتصالات منذ سنة 2015،الى اليوم،وذلك بعد مصادقة اعضاء المجلس الجماعي على عقد الشراكة المذكور،باغلبية الاعضاء البالغ عددهم 19عضوا وعضوة.ليتفاجأ العضوين المذكورين،بقطع خدمات الهاتف عنهما،على الرغم من دورهما المحوري داخل دواليب الجماعة،وتدبير الشان المحلي بالجماعة المذكورة.بشهادة الساكنة. وكان الأمين الجهوي للبام عبد السلام الباكوري في خرجاته الإعلامية،الاخيرة،قد وصف المنتخبين الباميين الذين اصطفوا،الى جانب حميد نرجس، ب (الفاشلين ،الذين لفظهم الحزب )معتبرا خرجات نرجس ومن معه،محاولة يائسة للتشويش، لتبرير الفشل و ادعاء القوة للتأثير على أصحاب النفوس الضعيفة، و قال بأن حزب الأصالة و المعاصرة لا يرتبط بقداسة الأشخاص،لانه حزب ديناميكي يتجدد باستمرار. معتبرا المنتخبين ،الذين انفضوا من حوله،بكونهم فقدوا مقاعدهم مذ الأمس البعيد، و هم الآن يسيحون في الأرض الواسعة، لاستمالة عطف و شفقة الأحزاب، في مشهد كاريكاتوري مضحك يبعث على السخرية،مؤكدا في ذات التصريح بان البام لن تضعفه الشطحات لأنه يضم فعاليات كاريزمية لن تتزحزح عن مكانتها ،مهما حاول المشوشون،اما المنسحبون فإلى مزبلة التاريخ …وفق ما جاء في تصريح ذات المسؤول الحزبي.