خامس اكتوبر: المعلم… صانع الأجيال ومربي الأمل

العاصمة بريس الرباط

في الخامس من أكتوبر من كل عام، يحتفل العالم بـ اليوم العالمي للمدرس، وهي مناسبة أقرّتها منظمة اليونسكو سنة 1994 من أجل تكريم المعلمين والمعلمات والاعتراف بجهودهم الجبارة في تربية الأجيال ونشر العلم والمعرفة.

يُعتبر المعلم ركيزة أساسية في بناء المجتمع، فهو من يزرع في عقول التلاميذ بذور الفضيلة والمعرفة، ويغرس في قلوبهم حب الوطن والاجتهاد والعمل. فالمعلم لا يعلّم فقط الدروس، بل يصنع الإنسان، ويرسم طريق النجاح للأجيال الصاعدة، ولهذا يستحق كل التقدير والاحترام.

وفي هذه المناسبة، تُنظَّم في مختلف المدارس والبلدان أنشطة واحتفالات تعبّر عن الامتنان للمربين والمربيات، لما يقدّمونه من تضحيات في سبيل أداء رسالتهم النبيلة.

ونحن في المغرب، نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير إلى نساء ورجال التعليم في كل ربوع الوطن، الذين يسهرون على تعليم الناشئة رغم كل التحديات، مؤمنين برسالتهم السامية ودورهم العظيم في بناء مغرب المعرفة والتقدّم.

وفي الختام، نؤكد أن المعلم سيظل دائمًا شعلة النور التي تضيء دروب الأجيال، ورمز العطاء والإخلاص الذي لا يُطفأ. فكل عام والمعلمون بخير، وكل التحية والتقدير لهم في يومهم العالمي..

 




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...