حسب بعض الدراسات ..تناول لحم البقر والغنم في شهر الصيام مفيد للجسم
العاصمة بريس/الرباط
يعد لحم البقر ولحم الخروف مكونان رئيسيان في العديد من الأطباق والوصفات في عالمنا العربي، وهي تؤكل مشوية ومسلوقة ومقلية ومع الأرز والخبز واليخنة وغيرها، فماذا يحدث لجسم الصائم عند تناول لحم البقر ولحم الخروف.
يأتي “لحم العجل” (Veal) من الماشية الصغيرة، تتراوح أعمارها عادة ما بين 6 إلى 7 أشهر. و”لحم البقر” (beef) يأتي عادة من عمر سنة وأكثر. في حين أن لحم العجل ولحم البقر كلاهما من اللحوم الحمراء، لكن لحم البقر يكون لونه أغمق.
فماذا يحدث لجسم الصائم عند تناول لحم البقر ولحم الخروف؟
أثبت بعض الدراسات أنه عند تناول الصائم للحم البقر أو لحم الخروف، فإنه يحصل على بروتينات حيوانية عالية الجودة، والحديد والزنك والفيتامينات.
كما أشارت إلى أن تناول كمية معتدلة من هذه اللحوم أمر مهم في نظام غذائي صحي.
ونعني بأن البروتين الحيواني عالي الجودة يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة اللازمة لنمو الجسم.
وباعتبارها اللبنات الأساسية للبروتينات، فإن الأحماض الأمينية مهمة جدا من منظور صحي. واللحوم هي أحد المصادر الغذائية الأكثر اكتمالا للبروتين، حيث إن خصائصها من الأحماض الأمينية متطابقة تقريبا مع عضلاتك.
فعندتناول الصائم لحوم البقر والخروف يعطيه الأحماض الأمينية.
والحديد والزنك وسعرات حرارية وساعد على الشعور بالشبع، فالأمور التي يجب أن يلتفت لها الصائم عند تناول هذه اللحوم هي التالي:
طريقة الطهو، ينصح بسلق اللحوم، ثم التخلص من ماء السلق، وذلك لتقليل نسبة الدهون فيها.
الشوي غير الصحي، الذي يؤدي إلى احتراق اللحم، يؤدي إلى تكون مواد ضارة على اللحم، يجب شوي اللحم بطريقة صحية، عبر إبعاده عن اللهب، ويمكن سلق اللحم قليلا قبل شويه حتى لا يأخذ فترة طويلة على المشواة.
يجب تقليل أو عدم إضافة الملح للحوم، إذ إنه يؤدي للعطش، فاذا كان الشخص يعاني من ارتفاع الدهون أو الكوليسترول يجب أن يقتصد في لحوم العجل والخروف، وتعتمد كمية الدهون في لحم البقر ولحم الخروف على مستوى التشذيب وعمر الحيوان وسلالته وجنسه وطعامه؛ ولكن عموما الخروف يحتوي على كوليسترول ودهون أعلى من البقر.
يجب الابتعاد عن أو تقليل اللحوم المصنعة، مثل النقانق والمرتديلا واللحوم المدخنة، إذ إنها غنية بالصوديوم، وهناك معطيات تشير إلى احتمالية ارتباطها ببعض أنواع السرطان.