المناظرة الجهوية حول التشجيع الرياضي،خلاصات عامة لأشغال الورشتين و توصيات الملتقى

العاصمة بريس الرباط
عبد الجليل بتريش
نظمت ولاية جهة سوس ماسة يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 مناظرة جهوية حول التشجيع الرياضي ، تسعى من خلالها إلى تقوية الروابط بين الجماهير الرياضية و الأندية و السلطات العمومية و باقي الفاعلين و المتدخلين، بهدف وضع ميثاق جديد للتشجيع يتأسس على التوفيق بين الشغف و الاحتفال وواجب الانضباط لإجراءات الأمن و السلامة و نبذ أعمال العنف أثناء و بمناسبة التظاهرات الرياضية. و بالمناسبة عرف الملتقى ورشتين :
الورشة الأولى في موضوع “دور الجماهير في تكريس المكانة الريادية لكرة القدم المغربية”، من تسيير السيد بدر الدين الإدريسي،
تناول الكلمة في هذا المحور ثمانية متدخلين من خلال ثمانية مداخل متكاملة، نستعرض أهم ما جاء في كل منها كالتالي :
1 – دور الإعلاميين في توجيه سلوكيات الجمهور داخل وخارج الملاعب.
2 – دور الإعلام في التنمية الاجتماعية .
3 – دور القنوات الإعلامية في بناء صورة ايجابية عن البلد المستضيف.
4 – دور الجماهير في ترك بصمة لدى الدول، وجذب السياح .
5 – تسويق الهوية الرياضية المحلية .
6 – إدماج برامج تربوية موجهة داخل المؤسسات التعليمية لتعريف التلاميذ بقيم التشجيع الحضاري، الروح الرياضية.
7- فتح المنشآت الرياضية في وجه المؤسسات للتدريب .
8 – اعتماد مقاربة تنموية شاملة ترتكز على سياسة جهوية تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل منطقة، سواء على مستوى البنية التحتية المتوفرة، أو المؤهلات والمواهب المحلية، وكذا الخصوصيات الثقافية والهوية المجالية. ويتجلى ذلك في دعم الفرق الجهوية، تشجيع تنظيم التظاهرات الرياضية المحلية، والعمل على تحفيز الاستثمار في القطاع الرياضي بما يعزز التنمية المجالية.
و ارتبطا بالموضوع لامست الورشة الثانية موضوع ” أمن المباريات والتشجيع الرياضي… نحو رؤية تشاركية” من تنشيط هشام رمرام، تناول خلالها الكلمة 10 متدخلين من أجل التداول في الإشكالات الأمنية المرتبطة بالمباريات الرياضية، نستعرض فيما يلي أهم الأفكار التي تمت بلورتها :
1 – ملعب آمن خالٍ من العنف – العنف الرياضي ينطبق عليه نفس الأحكام كالعنف في القانون الجنائي – الحد من العنف عبر قانون وتدابير مرافقة تحترم قيم المجتمع المغربي – من الضروري تنظيم حملات تثقيفية موجهة نحو الجماهير، وخاصة فئة الـ ultras، من أجل توعية الشباب بقواعد التشجيع الحضاري، وتثمين دورهم كفاعلين مسؤولين في المشهد الرياضي. كسب ثقة هذه الفئة يتطلب حواراً مفتوحاً، الاعتراف بدورها، ودمجها في المبادرات التربوية والثقافية التي تصاحب التظاهرات الرياضية – الوقاية المدنية: استجابة سريعة في حالات الطوارئ، تخصيص غرف إسعاف مجهزة – تأطير جماهير الفرق الوطنية وكذا فرق العصب – على المستوى الصحي، يستدعي تفعيل المركز الطبي المتقدم داخل الملعب، لفرز الحالات حسب درجة الاستعجال (قصوى أو نسبية) وضمان تدخل سريع وفعال يحفظ سلامة الجميع – أهمية خلق مجال للتواصل بين مسيري النوادي في تعزيز علاقة الثقة مع الجماهير – توفير وسائل لوجيستيكية متطورة للسلطات الأمنية عنصراً أساسياً لضبط الحشود وضمان تنظيم محكم داخل الملاعب وخارجها، بما يضمن سلامة الجمهور وسير المباريات في ظروف مثالية.
وفي السياق ذاته ، رفع المشاركون توصيات في الموضوع، جاءت كالآتي :
التشجيع الإيجابي – إطلاق برامج توعوية تستهدف الجمهور- تحفيز الجماهير على الانخراط في التنظيم – مخرجات متعلقة بالأمن والتنظيم – تعزيز استخدام التكنولوجيا في الملاعب – مخرجات متعلقة بالبنية التحتية – تحسين بيئة الملاعب لتكون أكثر أماناً وجاذبية – مخرجات متعلقة بالإعلام والتواصل – الارتقاء بمنظومة التحكيم الرياضي – إحداث مدونة للرياضة .