أكادير تحتضن فعالية “المدينة الصديقة للدراجات” لتعزيز التنقل الحضري المستدام

العاصمة بريس/الرباط
ش.م..أكادير

في إطار التزامها بتطوير منظومة التنقل الحضري وتعزيز استخدام وسائل النقل المستدامة، نظمت جماعة أكادير، يوم الجمعة 25 أبريل 2025، فعالية متميزة بعنوان “المدينة الصديقة للدراجات: رؤى معمارية لأكادير”، تحت إشراف السيد عبد الغني بوعيشي، نائب رئيس المجلس الجماعي لأكادير المكلف بشؤون البيئة وجودة الحياة، وبشراكة مع المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بأكادير، وهيئة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat)، ومبادرة Pikala.

وتهدف هذه التظاهرة إلى تطوير تصورات مبتكرة لحلول التنقل الحضري، وتشجيع استخدام الدراجة كوسيلة نقل مستدامة وآمنة، مندمجة ضمن النسيج الحضري للمدينة. وقد عرفت الفعالية مشاركة أكثر من عشرين طالباً وطالبة من شعبة الهندسة المعمارية، حيث شمل البرنامج جلسات نظرية تفاعلية تناولت مفاهيم المدن الصديقة للدراجات، إلى جانب عرض تجارب ناجحة من مدن عالمية.

كما قام المشاركون بجولة ميدانية بالدراجات داخل المدينة لرصد فضاءات التنقل وتحليل البنية التحتية القائمة، مع التركيز على نقاط القوة والضعف، واستشراف الفرص والتحديات.

وفي الفترة المسائية، تم تنظيم ورشات عمل جماعية أسفرت عن إعداد خريطة تحليلية ومقترحات عملية لتطوير شبكة المسارات والمرافق الخاصة بالدراجات، بهدف تعزيز سلامتها وفعاليتها ضمن المجال الحضري. وقد تم رفع هذه التوصيات إلى جماعة أكادير للاستئناس بها ضمن التوجهات المستقبلية لسياسة التنقل المستدام بالمدينة.

وعرفت التظاهرة حضور كل من السيدة نادية البرودي، عضوة المجلس الجماعي لأكادير، والسيدة إيمان بنتهيلة، مديرة المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية، إلى جانب عدد من أطر الجماعة.

وتأتي هذه المبادرة في سياق الدينامية التي تعرفها مدينة أكادير في مجال التخطيط الحضري المستدام، حيث تؤكد الجماعة التزامها بانخراط حقيقي في مشاريع تحترم البيئة وتعزز جودة الحياة، من خلال تبني حلول تنقل مبتكرة تراعي احتياجات السكان وتطلعاتهم نحو مدينة أكثر أماناً ومرونة.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...