“الاتحاد المغربي للشغل بأكادير يستعد لتخليد ذكرى فاتح ماي ويجدد رفضه للقوانين التراجعية ويعلن دعمه لنضالات العمال والقضية الفلسطينية”

العاصمة بريس/الرباط

عقد المجلس النقابي للاتحاد المحلي والجهوي للاتحاد المغربي للشغل بأكادير اجتماعه العادي يوم الأحد 6 أبريل 2025، بحضور ممثلي مختلف القطاعات النقابية، في سياق دولي يتسم باستمرار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي تمارسه آلة الحرب الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، وسط صمت وتواطؤ دولي غير مسبوق.

وافتتحت أشغال المجلس بكلمة ألقاها الأخ الميلودي مخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، عن بُعد، عبّر فيها عن اعتزازه بنجاح أشغال المؤتمر الوطني الثالث عشر للاتحاد، مؤكداً على ضرورة البناء على نتائجه لمواجهة التحديات المطروحة، وفي مقدمتها الهجمة الحكومية على مكتسبات الطبقة العاملة، واستمرار أسلوب الحوار الشكلي الذي لا يجيب عن المطالب المشروعة للعمال والعاملات.

كما أدان الأمين العام تمرير الحكومة لما وصفه بـ”القانون التكبيلي للإضراب”، مشدداً على أن الطبقة العاملة ستواصل النضال لإسقاطه، كما أسقطت قوانين استعمارية من قبله.

وقد عرف الاجتماع نقاشاً مسؤولاً وعميقاً حول تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في الجهة، والتضييق على الحريات النقابية، وعرقلة العمل النقابي، والانتهاكات التي تطال حق الانتماء النقابي.

وفي ختام أشغاله، أعلن المجلس النقابي ما يلي:

تثمينه للمواقف الثابتة والصامدة للأمانة الوطنية بخصوص الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

إدانته للمجازر والجرائم المرتكبة من طرف الكيان الصهيوني المدعوم من الإمبريالية الأمريكية، والتي تمثل خرقاً سافراً لكل القوانين الدولية والإنسانية.

تضامنه المطلق وغير المشروط مع جميع نضالات العمال والعاملات المنضوين تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل في جهة سوس ماسة.

وفي الختام، دعا المجلس النقابي كافة المناضلات والمناضلين من مختلف القطاعات المهنية إلى رص الصفوف والانخراط في التعبئة الشاملة لإنجاح المحطات النضالية القادمة، وفي مقدمتها تخليد ذكرى فاتح ماي 2025، دفاعاً عن الحقوق العادلة والمشروعة للطبقة العاملة المغربية.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...