توقيف صاحب محل بالصويرة زرع كاميرا داخل غرفة تبديل الملابس للسيدات

العاصمة بريس/الرباط

في واقعة صادمة هزّت الرأي العام المحلي بمدينة الصويرة، أوقفت عناصر الضابطة القضائية صاحب محل لبيع الملابس المستعملة، بعد الاشتباه في تورطه في تثبيت كاميرا خفية داخل غرفة تبديل الملابس الخاصة بالزبونات. وتعود تفاصيل الحادث إلى لحظة دخول إحدى السيدات إلى غرفة التبديل، حيث انتابها الشك بعد ملاحظتها وجود ثقب غير مألوف في الجدار، مما دفعها إلى تفقد المكان بعناية قبل أن تكتشف وجود جهاز تصوير صغير مخبأ بعناية.

الزبونة سارعت إلى إبلاغ السلطات الأمنية، التي حضرت إلى عين المكان وقامت بتفتيش المحل، ما أسفر عن حجز معدات إلكترونية يُشتبه في استخدامها لتصوير الزبونات دون علمهن أو موافقتهن. وعلى إثر ذلك، تم فتح تحقيق عاجل تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد عدد الضحايا المحتملين والكشف عن ملابسات هذه الجريمة التي تمس بالخصوصية والكرامة الإنسانية.

تسلط هذه الحادثة الضوء على خطورة بعض الممارسات الإجرامية المتخفية داخل الأنشطة التجارية، وتبرز الحاجة الماسة إلى تكثيف المراقبة على هذه الفضاءات، ورفع مستوى الوعي المجتمعي لحماية الأفراد من أي انتهاك لحقوقهم الأساسية، خصوصًا في أماكن يُفترض أن تكون آمنة وخاصة.

صورة من الأرشيف