سيدي سليمان: مأساة ومعاناة ساكنة حي أولاد مالك الصفيحي ومطالبتهم وزارة الإسكان وسياسة المدينة التسريع بإعادة الهيكلة والايواء في إطار برنامج مدن بدون صفيح.

العاصمة بريس/ الرباط.
ادريس المومني /سيدي سليمان
تعيش ساكنة حي أولاد مالك التي تقطن دور الصفيح معاناة ومأساة يومية ،وفي هذا الصدد ،راسل السيد الكاتب العام لرابطة الإعلام الحر للصحافة الإلكترونية، عامل صاحب الجلالة على إقليم سيدي سليمان، السيد ” إدريس روبيو” , بخصوص هذا الملف الإجتماعي وذلك لإعادة الهيكلة والايواء للحي المذكور المتواجد بالضفة الغربية والذي يعتبر من أقدم الأحياء الصفيحية على مستوى الإقليم، بحيث تعاني الساكنة من أبسط متطلبات الحياة، ناهيك عن غياب الصرف الصحي، وكذا غياب الماء الصالح للشرب و الكهرباء بأغلب المنازل الطينية ، وكذا تواجد أزقة ضيقة، بالاضافة الى إنتشار بعض الظواهر السلبية .
وفي هذا السياق، قد سبق لرئيس ودادية الأمل لحي أولاد مالك السيد إدريس الميموني في مناسبات سابقة آنذاك ولسنوات عديدة منذ تعيين العامل السابق السيد عبد المجيد الكياك، وفي أول لقاء به سنة 2016 من شهر مارس ، الإشارة إلى خطورة الوضع ، بحيث هناك منازل صفيحية آيلة للسقوط في أي لحظة وحين، حيث يزداد الوضع سوء في فصل الشتاء ، وقد تم عقد مشاورات وكذلك القيام بمراسلات وعدة لقاءات مع السلطات المحلية والإقليمية منذ ذاك الحين , بحضور كل المتدخلين من ممثلي الوكالة الحضرية والعمران وكذا قطاع الكهرباء والماء وممثلي الأملاك المخزنية والسلطات المحلية والإقليمية …الخ، برئاسة السيد العامل السابق مشكورين على تفاعلهم الايجابي مع الملف ، بحيث أن الملف قطع اشواط مهمة، بالإضافة إلى مراسلة السيد رئيس الودادية للسادة وزير الداخلية ووزير الإسكان والسادة رؤساء مجلس النواب والمستشارين، ملتمسا النظر في مآل الملف المطروح داعيا الانخراط الفعلي للجميع في إطار المقاربة التشاركية وحسب الامكانيات المتاحة، * برنامج مدن بدون صفيح*، تطبيقا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ، تحقيق السكن اللائق والعيش الكريم للمواطنين ، وفي هذا الصدد ،السيد رئيس الودادية مند تنصيبه رئيسا لها ،قام بمجهودات جبارة تستحق التشجيع والتنويه، التشبت بالقيم النبيلة والخلق الحسن ، والاحترام الكبير من طرف الجميع بدون إستثناء ،طموحه التعجيل بإعادة الهيكلة والايواء لحي أولاد مالك لتخفيف المعاناة والمأساة اليومية للساكنة .
وأضاف السيد الكاتب العام لرابطة الإعلام الحر للصحافة الإلكترونية، أنه بفضل التنسيق والتشاور مع السلطات المحلية والإقليمية تم تحقيق مجموعة من المكاسب ،إنجاز المسح و التصميم الطبوغرافي، القيام بعملية الإحصاء للساكنة الذي ستستفيد من البرنامج مع تسجيل الأرقام على الأبواب ،وللاشارة فإن السلطات تتوفر على اللائحة النهائية ،القيام بقرار التصفيف، الإطلاع على نوعية العقار هل الأمر يتعلق بأراضي الدولة أو الخواص أو السلاليين ، …….إلخ ، وفي لقاءات سابقة تم توزيع مسودة مشروع على جميع الشركاء مدى التزام كل طرف في هذه الإتفاقية، في انتظار التوصل بمقترحاتهم، وإلتمس السيد الكاتب العام لرابطة الإعلام الحر للصحافة الإلكترونية من خلاله السيد العامل الجديد ، المشهود له بالكفاءة وحسن الخلق والعمل المتواصل الذؤوب في أداء مهامه، والتشبت بروح المسؤولية ونكران الذات منذ تنصيبه عاملا بالإقليم ، التتبع والمواكبة لملف حي أولاد مالك الصفيحي التي تعاني ساكنته من ظروف قاسية ومعقدة ، وعليه ، التنويه بالسيد عامل الإقليم بزيارته الميدانية لمجموعة من الفضاءات الحيوية ، وكذا عقد لقاءات مع رؤساء الجماعات الترابية، والقيام بمبادرات طيبة تستحق التشجيع والتنويه وبحضور الوفد الرسمي المرافق له ، العمل على إخراج مجموعة من المشاريع إلى الوجود مع الحرص على جودة الخدمات بكل القطاعات الحيوية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئية والثقافي والرياضي….الخ.
وفي الاخير، قد اقترح السيد الكاتب العام لرابطة الإعلام الحر للصحافة الإلكترونية ، القيام بعملية توزيع البقع المتبقية والمتواجدة بحي الخير على الساكنة المتواجدين على الطرقات في إطار إعادة الإيواء كمرحة اولى ، وخاصة ان هناك منازل ايلة للسقوط في أي لحظة وحين، وإعادة الهيكلة كمرحلة ثانية في إطار الإستحقاق ،ويتعلق الأمر ب الفوريان ،القطاع 3 , السقاية ، كما إلتمس من السيد عامل الإقليم، عقد لقاء تواصلي مع جميع المتدخلين لمعرفة مستجدات الملف ، مع عقد لقاء مماثل مع ممثلي الساكنة ، وعليه ، تقدم بالشكر والامتنان للسيد عامل الإقليم وكذا السلطات المحلية والإقليمية الحاليين ، السيد الكاتب العام للعمالة، السيد رئيس قسم الشؤون الداخلية، السيد باشا المدينة، وكذا السيد رئيس المجلس البلدي والسيد رئيس قسم التعمير و السيد قائد المقاطعة الثالثة، على حسن الإستقبال وتفاعلهم الايجابي مع الملف ، البحث عن حلول واقعية تحقق آمال الساكنة، تميزهم بالكفاءة المهنية وإتقان فن الإنصات لهموم المواطنين ، التطبيق السليم لمفهوم السلطة المتجددة ، والشكر موصول لكل المتدخلين آملين تظافر جهود الجميع لتحقيق السكن اللائق والعيش الكريم.
وأمام هذا الوضع المتأرجح ،فساكنة حي أولاد مالك يلتمسون من وزارة السكنى وسياسة المدينة التدخل العاجل، من أجل إعادة الهيكلة والايواء في أقرب الآجال، لأن مجموعة من المنازل ايلة للسقوط في أي لحظة وحين، ويعانون من أبسط متطلبات الحياة، فهم يريدون السكن اللائق والعيش الكريم .