الأمطار تنعش السدود المغربية.. ارتفاع ملحوظ في نسبة الملء!

العاصمة بريس/الرباط

عرفت المملكة المغربية خلال الأسبوع الجاري تساقطات مطرية مهمة ساهمت في تحسين مستوى المياه المخزنة بالسدود، مما يعكس تحسنًا طفيفًا في الوضع المائي الذي يعاني من الإجهاد للعام السابع على التوالي.

نسب الملء بالأرقام:

وفقًا لبيانات وزارة التجهيز والماء، بلغت نسبة ملء السدود، يوم الجمعة 7 مارس، 28.26%، بإجمالي 4.759 مليار متر مكعب، مسجلة ارتفاعًا عن الفترة نفسها من العام الماضي، التي لم تتجاوز فيها نسبة الملء 25%.

ومن أبرز الأحواض التي سجلت ارتفاعًا في مخزونها:

حوض اللوكوس: 44.65% مقارنة بـ42.75% العام الماضي.

حوض ملوية: 36% بدل 24% العام الماضي.

حوض سبو: 36% مقابل 37% سابقًا، بإجمالي 2.027 مليار متر مكعب.

حوض أبي رقراق: قفزت نسبة الملء إلى 41% بعدما كانت 23% فقط العام الماضي.

حوض سوس ماسة: ارتفعت النسبة إلى 16% بدل 15% سابقًا.

حوض درعة واد نون: سجل قفزة من 21% إلى 30.92%.

السدود الأكثر استفادة
من بين السدود التي شهدت أكبر تدفق مائي:

سد محمد بن عبد الله: ارتفع مخزونه 15.9 مليون متر مكعب ليصل إلى 42.3%.

سد محمد الخامس: أضاف 6.1 مليون متر مكعب ليصل إلى 45.6%.

سد الوحدة: ارتفع بـ2.1 مليون متر مكعب ليبلغ 38.2%.

سد علّال الفاسي: وصل إلى نسبة ملء قياسية بلغت 98.9%، وهو من بين الأعلى على مستوى المملكة.

ورغم هذا التحسن، لا تزال بعض الأحواض تعاني من نسب ملء منخفضة، مثل حوض أم الربيع الذي سجل 6.18% فقط، مما يعكس الحاجة إلى مزيد من الأمطار خلال الأشهر القادمة لضمان استدامة الموارد المائية.

مع استمرار موجة الجفاف، تبقى هذه الأمطار بارقة أمل، لكن الخبراء يؤكدون أن الأمر يتطلب حلولًا هيكلية لضمان الأمن المائي، بما في ذلك تعزيز تحلية المياه وترشيد الاستهلاك.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...