الملودي مخارق الأمين العام لنقابة للإتحاد المغربي للشغل ، والسيد حسن ايت محنذ النائب الأول للكاتب العام للإتحاد المغربي للشغل للتجار والمهنيين .

العاصمة بريس بالرباط , الحاج غليمي
دعوة النائب الأول للكاتب العام الوطني لاتحاد المغربي للشغل للتجار والمهنيين للانضمام .
في خطوة تعكس التزاما قويا بمبادئ العمل النقابي الحر والمستقل ، دعا النائب الأول للكاتب العام الوطني لاتحاد المغربي للشغل للتجار والمهنيين السيد حسن آيت محنذ إلى الانضمام لنقابته المستقلة التي تشتغل دون تدخلات حزبية أو مصالح سياسية ضيقة, هذا التصريح الذي أفاد به موقع العاصمة بريس بالرباط والذي يأتي في سياق حساس يعكس الوضع الراهن في بعض النقابات التي تتأثر بشكل واضح بالتوجهات الحزبية ، ما يحد من قدرتها على خدمة مصالح الأعضاء بشكل عادل ونزيه , كما أن النقابة الحرة المستقلة في قراراتها التي يدعو إليها النائب الأول للكاتب العام لاتحاد المغربي للشغل للتجار والمهنيين تميز نفسها عن باقي النقابات في عدة جوانب كونها نقابة تتمتع بحرية كاملة في اتخاذ القرارات، بعيدة عن أي تدخلات حزبية أو ضغوط سياسية كما أنها نقابة تسعى إلى تحقيق مصالح الأعضاء دون أن تنحرف عن المبادئ الأساسية للعمل النقابي السليم الذي يقوم على العدالة والمساواة .
وأكد آيت محنذ أن نقابة االإتحاد المغربي للشغل المستقلة في قراراتها هي السبيل الوحيد لضمان نجاح التجار والمهنيين في مساعيهم اليومية، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهونها في سوق العمل, كما أشار إلى أن الفئات التي تشتغل وفق التعليمات الحزبية غالبا ما تتجاهل مصالح الأعضاء الحقيقية، وتحاول تقديم حلول لا تتماشى مع الواقع الاقتصادي والاجتماعي , وواقع الحال يشهد أن بعض النقابات دون أن نحدد تواجدها هل هي في المغرب أو خارجه والتي تعمل تحت مظلة أحزاب سياسية أصبحت موضع تساؤل من قبل الفئات المختلفة ، وخاصة التجار والمهنيين , هذه النقابات تتهم في كثير من الأحيان بأنها تركز على خدمة مصالح الحزب الذي تنتمي إليه، دون الاهتمام بمصالح أعضائها الذين لا يتفقون بالضرورة مع أجندات الحزب , كما وصف النائب الأول للكاتب العام الوطني للأتحاد المغربي للشغل الحالة بأنها تؤثر سلبا على سمعة النقابات وتؤدي إلى انقسام داخلي، حيث تصبح النقابة ليست ممثلة لمصالح أعضائها بشكل عادل، بل تصبح وسيلة لتحقيق أهداف حزبية ضيقة, وهذا يخلق حالة من التنافر بين الأعضاء ويقلل من فعالية النقابة في الدفاع عن حقوقهم , وفي ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، بات من الضروري أن يكون لدى التجار والمهنيين منصة نقابية مستقلة تحافظ على مصالحهم وتواجه التحديات التي يفرضها السوق , لهذا تقدم نقابة الإتحاد المغربي للشغل تقدم بديلا حقيقيا للنقابات التي تتأثر بالتوجهات السياسية، حيث تهتم بشكل أساسي بتحقيق المساواة والعدالة بين جميع أعضائها، دون النظر إلى انتماءاتهم السياسية أو الحزبية .
كما تستند هذه النقابة على عدة مبادئ أساسية، من بينها , الشفافية في اتخاذ القرارات، والاستقلالية التامة عن أي ضغوط خارجية، والعمل الجاد والمستمر لصالح الأعضاء, كما تسعى لتقديم حلول واقعية لمشاكل الأعضاء ، بعيدا عن الوعود السياسية غير الملموسة التي تقدمها بعض النقابات الحزبية , وفي نفس السياق وجه النائب الأول للكاتب العام الوطني دعوته لجميع التجار والمهنيين للالتحاق بالإتحاد المغربي للشغل , حيث أكد أن هذه النقابة هي الطريق الأمثل لضمان حقوق التجار والمهنيين في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها, كما أشار إلى أن نقابته تضمن لجميع الأعضاء أن يكونوا جزءا من قرار التغيير، من خلال آليات ديمقراطية شفافة تجعل كل عضو شريكا في اتخاذ القرارات التي تؤثر عليه بشكل مباشر, وبينما يواصل النائب الأول تحركاته على أرض الواقع ، فإن هذه الدعوة تشكل جزءا من إستراتيجية أكبر تهدف إلى تعزيز الحضور النقابي المستقل في قراراته وفي كافة أرجاء المملكة ، وتعزيز الوعي بين التجار والمهنيين حول أهمية الانضمام إلى الإتحاد العام للشغل الذي يعمل لمصلحتهم بعيدا عن الحسابات السياسية , ويظهر أن النائب الأول للكاتب العام الوطني لاتحاد المغربي للشغل للتجار والمهنيين يسعى إلى بناء نقابة قوية مستقلة القرارات على الصعيد الوطني , قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه التجار والمهنيين , ضرورة ملحة في زمن أصبح فيه العمل النقابي ميدانا للصراعات السياسية التي تؤثر سلبا على مصالح الأعضاء, وبالتالي فإن الدعوة للانضمام إليها تمثل خطوة هامة نحو بناء نقابة أكثر فاعلية، قادرة على تحقيق تطلعات التجار والمهنيين في كافة المجالات .