وزيرة التضامن تلتقي ممثلي الجمعيات لبحث دعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة

العاصمة بريس/الرباط
ش.م..أكادير

في إطار تعزيز التواصل مع مكونات المجتمع المدني والفاعلين الجمعويين العاملين في مجال النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة والتربية الدامجة، واستجابةً للانشغالات المطروحة بخصوص دعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، استقبلت السيدة نعيمة ابن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ممثلي الجمعيات المنخرطة في مشروع دعم التمدرس، وذلك عقب الوقفة الاحتجاجية التي نظموها أمام مقر الوزارة صباح الأربعاء 12 فبراير 2025.

حضر هذا اللقاء كل من السيد مدير التعاون الوطني، والسيد الكاتب العام للوزارة، والسيد رئيس ديوان السيدة الوزيرة. وخلال الاجتماع، أكدت السيدة الوزيرة أن الحكومة تولي أهمية قصوى لضمان استمرارية خدمة دعم التمدرس للأطفال في وضعية إعاقة، مشيرةً إلى أن هذا الملف يخضع لدراسة معمقة تشمل مختلف القطاعات الوزارية المعنية، بهدف بلورة حلول ناجعة ومستدامة تضمن استمرار هذه الخدمة وتجويدها، بما يخدم المصلحة الفضلى للأطفال في وضعية إعاقة وأسرهم، وكذا الأطر العاملة في المجال.

كما أوضحت السيدة الوزيرة أن مؤسسة التعاون الوطني قد شرعت، بداية الأسبوع الجاري، في تحويل المنح المالية المخصصة للجمعيات الشريكة ضمن برنامج تحسين ظروف تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، وذلك لضمان استمرارية الخدمات المقدمة داخل المراكز وحماية حقوق العاملين الاجتماعيين المشرفين على تقديم هذه الخدمات.

وفي ختام اللقاء، جددت السيدة الوزيرة تأكيدها على الانفتاح التام على الحوار والتعاون مع جميع الفاعلين والجمعيات المعنية، مشيدةً بالجهود التي تبذلها مختلف الجمعيات والشبكات من أجل النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...