تصعيد نقابي: الجامعة الوطنية للتعليم FNE تدعم إضراب المقصيين والمقصيات من خارج السلم وتنفيذ اتفاق 26 أبريل 2011

العاصمة بريس/الرباط
م.ش..أكادير
في ظل تصاعد الاحتقان داخل قطاع التعليم، أعلنت الجامعة الوطنية للتعليم FNE – التوجه الديمقراطي دعمها الكامل للإضراب الوطني والوقفة المركزية أمام البرلمان يوم 10 فبراير 2025، التي يخوضها المقصيون والمقصيات من خارج السلم والمحرومون من تنفيذ اتفاق 26 أبريل 2011.
ويأتي هذا التصعيد احتجاجا على ما وصفته النقابة بـ”السياسات اللاشعبية” التي تنتهجها الحكومة، والتي تستهدف حقوق الشغيلة التعليمية، من خلال الإجهاز على أنظمة التقاعد والوظيفة العمومية والتضييق على الحق في الإضراب.
وأكدت الجامعة الوطنية للتعليم FNE على انحيازها المبدئي لقضايا نساء ورجال التعليم، حيث أعلن المكتب الوطني عن:
**تثمينه للإضراب الوطني والوقفة المركزية دفاعًا عن حقوق المقصيين والمقصيات من الترقية خارج السلم ومن تنفيذ اتفاق 26 أبريل 2011.
**مطالبته الحكومة ووزارة التربية الوطنية بالوفاء بالتزاماتها وإنصاف المتضررين من عدم تنفيذ الاتفاق.
**دعوة كافة المناضلين والمناضلات إلى التعبئة المكثفة لإنجاح هذا البرنامج النضالي.
وفي هذا الصدد، شدد عبد الله غميمط، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE، على أن المعركة مستمرة حتى تحقيق كافة المطالب، مرددًا: “ما لا يأتي بالنضال، يأتي بمزيد من النضال!”.
فهل ستستجيب الحكومة لهذه المطالب، أم أن الشارع سيشهد مزيدiا من التصعيد؟ الأيام القادمة ستحمل الجواب!