انعقاد الدورة العادية للمجلس الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي سوس ماسة بأكادير

العاصمة بريس/الرباط
م.ش..أكادير
احتضن مقر ولاية جهة سوس ماسة بأكادير، يوم الجمعة 7 فبراير 2025، اجتماع الدورة العادية للمجلس الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي سوس ماسة، برئاسة السيد أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وبحضور السيد سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، والسيد كريم أشنكلي، رئيس مجلس جهة سوس ماسة، إلى جانب باقي أعضاء المجلس الإداري.
وخلال كلمته الافتتاحية بالمناسبة، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية أن هذا الاجتماع ينعقد في سياق استكمال مشروع المركز الاستشفائي الجامعي الجديد، منوهاً بالجهود المبذولة لضمان إخراج هذا الصرح الصحي الكبير، الذي ينسجم مع الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والهادفة إلى الارتقاء بالقطاع الصحي وتوفير خدمات طبية ذات جودة لكافة المواطنين، في إطار الهيكلة الشاملة التي يشهدها هذا القطاع.
من جانبه، أشار والي الجهة إلى أن إحداث المركز الاستشفائي الجامعي بأكادير يشكل نقلة نوعية وقيمة مضافة في تعزيز العرض الصحي بجهة سوس ماسة، وتقوية بنياتها الصحية الكبرى وتقريبها من المواطنين، في ظل الطلب المتزايد عليها، وذلك تماشياً مع النهضة الشاملة التي تشهدها الجهة على مختلف المستويات العمرانية والسوسيو-اقتصادية والخدماتية، إلى جانب تطوير مشهدها الحضري وتعزيز بنياتها التحتية الكبرى، مما يعكس مكانتها الوطنية وموقعها الجيو-استراتيجي في وسط المملكة، بفضل العطف المولوي السامي.
وتضمنت أشغال هذه الدورة المصادقة على محضر اجتماع المجلس بتاريخ 12 دجنبر 2024، وتتبع تنفيذ القرارات المنبثقة عنه، إلى جانب المصادقة على الحساب الإداري لسنة 2023. كما تم تقديم عرض مفصل حول حصيلة العمل السنوي لسنة 2024، والتداول بشأن سير وتقدم الأشغال بالمركز الاستشفائي الجامعي سوس ماسة، علاوة على تقديم برنامج عمل المركز وميزانيته برسم سنة 2025.
يذكر أن المركز الاستشفائي الجامعي سوس ماسة، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 1106 أسرّة، يضم عدة منشآت صحية حيوية، تشمل مستشفى نهارياً، وقطباً للاستشفاء الكامل، و48 قاعة للاستشارة والاختبارات الوظيفية، وقطباً للجراحة، ومركزاً جهوياً للأنكولوجيا، فضلاً عن مستشفى الأمراض النفسية بأكادير.