تساقطات ثلجية استثنائية تعزز المخزون المائي وتخفف آثار الجفاف

العاصمة بريس/الرباط
عرفت عدة مناطق من المملكة تساقطات ثلجية كثيفة، غطّت مساحات واسعة من التراب الوطني، حيث بلغت إلى حدود آخر الإحصائيات 20,308 كيلومترات مربعة، موزعة على خمس جهات. ويُعدّ هذا العامل مؤشراً إيجابياً من شأنه التخفيف بشكل كبير من شبح الجفاف الذي يهدد العديد من الأقاليم.
وإلى غاية 31 يناير المنصرم، أصبحت المناطق الواقعة بسلسلة جبال الأطلس الكبير والمتوسط، إضافة إلى جبال الريف والهضاب الشرقية، مغطاة بالثلوج. وتزامن ذلك مع تساقطات قياسية شهدتها نفس المناطق خلال أيام السبت والأحد والاثنين 1 و2 و3 فبراير الجاري.
كما تشير النشرة الإنذارية الأخيرة الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى استمرار تساقط الثلوج اليوم الثلاثاء، وهو ما من شأنه توسيع المساحات المغطاة بالثلوج، خاصة مع تأثير المنخفضات الجوية المسجلة منذ مطلع السنة الجارية.
هذه التساقطات الثلجية ستساهم في تعزيز المخزون المائي وتحسين الظروف البيئية، مما سيكون له أثر إيجابي على الفلاحة والموارد المائية في مختلف المناطق المعنية.