بعد مقال جريدة العاصمة بريس “الطبيب المسؤول عن المكتب الجماعي لحفظ الصحة بشيشاوة” يوضح حقيقة امتناعه عن توقيع شواهد الوفاة ويحمل المسؤولية للممرضة

العاصمة بريس /الرباط

حسن بنسعود /شيشاوة

ردا على المقال المنشور بجريدة العاصمة بريس يوم أمس الأربعاء 29 يناير 2025 تحت عنوان “طبيب المكتب الجماعي لحفظ الصحة بشيشاوة يرفض تسليم شواهد الوفاة ويضع رئيس الجماعة والسلطات في موقف محرج أمام ساكنة الإقليم”، وحيث خص المشرع مواد عدة لمعالحة هذا الموضوع تم إدراجها بقانون الصحافة و النشر 88.13 لاسيما المواد 115-116-117 ، فإن الجريدة تنشر الرد التالي للطبيب مدير المكتب الصحي الجماعي لشيشاوة:

“تبعا للمقال المنشور على جريدتكم فإنني اخبركم أن المادة الأولى من المرسوم2.22.218 الصادر في 31 ماي 2022 توكل اختصاص معاينة جثث الوفيات الى طبيب أو ممرض يزاول مهامه بالمكتب الجماعي لحفظ الصحة ، وفي النازلة الأخيرة ، فإنني اخبركم أن الممرضة هي التي عاينت الوفيات المنزلية لكنها تمتنع عن توقيع محاضر المعاينة وتسليم شهادة الوفاة لأهل الموتى ، علما ان المادة الثانية من المرسوم المشار إليه أعلاه تنص على أن توقيع وتسليم شهادة معاينة الوفاة لذوي الحقوق من مهام الشخص الذي قام بالمعاينة.

واحيطكم علما ان الممرضة التابعة المكتب الجماعي لحفظ الصحة بشيشاوة تتوفر على جميع الشروط القانونية والإدارية لمزاولة مهامها بكل مسؤولية .

واخيرا التمس منكم نشر هذا الرد تنويرا للرأي العام المحلي والوطني.” انتهى جوابه.

وللاشارة فإن الممرضة التابعة المكتب الجماعي لحفظ الصحة جرى توظيفها حديثا، منذ سنة تقريبا، ورغم أن الغاية من وراء هذا التوظيف هو الحرص على جودة واستمرارية العمل بالمرفق العمومي ، إلا أن النتائج جاءت معاكسة لطموحات الشارع الشيشاوي.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...