أكادير ..حي رياض السلام في قبضة الكلاب الضالة.. متى سيتدخل السيد الوالي سعيد أمزازي ؟

العاصمة بريس/الرباط
تعيش ساكنة حي رياض السلام بمدينة أكادير معاناة متزايدة بسبب الانتشار الكبير للكلاب الضالة، التي باتت تشكل خطرا حقيقيًا على الأطفال، كبار السن، والمارة بصفة عامة. هذه الظاهرة، التي تفاقمت في الآونة الأخيرة، أصبحت مصدر إزعاج دائم للسكان، الذين يشتكون من الضجيج المستمر ليلا ونهارا، إلى جانب المخاطر الصحية الناجمة عن تجول هذه الكلاب في الشوارع والأزقة.
ورغم النداءات المتكررة التي وجهها المتضررون عبر منصات التواصل الاجتماعي، وعبر شكايات رسمية إلى السلطات المحلية، فإن الوضع لا يزال على حاله، ما يطرح علامات استفهام حول مدى تجاوب الجهات المسؤولة مع هذا المشكل. فهل سيتدخل الوالي سعيد أمزازي لرفع هذا الضرر عن الساكنة؟
كما يتجاوز خطر انتشار الكلاب الضالة مجرد الإزعاج، إذ تنطوي الظاهرة على مخاطر صحية جسيمة، من أبرزها إمكانية نقل أمراض خطيرة مثل داء السعار، الذي يمثل تهديدا حقيقيا للحياة العامة. كما أن بعض هذه الكلاب تصبح عدوانية، خصوصا عندما تتحرك في مجموعات، ما يزيد من احتمالية وقوع هجمات على المارة، كما سجل في عدة مناطق أخرى.
إضافة إلى ذلك، تعيش الساكنة تحت وطأة الضجيج الليلي المستمر الناتج عن نباح هذه الكلاب، الأمر الذي يؤثر سلبا على راحتهم النفسية ويجعلهم في حالة توتر دائم.
وفي ظل استمرار هذا الوضع المقلق، يطالب سكان حي رياض السلام بأكادير السلطات المحلية، وعلى رأسها السيد الوالي سعيد أمزازي، بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الظاهرة، من خلال:
**تنظيم حملات لجمع الكلاب الضالة وإيوائها في مراكز مخصصة لذلك.
**التفاعل السريع مع الشكايات التي يقدمها المواطنون بشأن هذه الإشكالية العويصة.
فهل سيستجيب المسؤولون لهذه المطالب المستعجلة، أم ستظل الساكنة رهينة لمخاوفها اليومية؟