بايتاس يحذر من تأثير الشائعات على التلقيح ضد الحصبة ويشدد على أهمية الحملة الوطنية

العاصمة بريس/الرباط

أكد مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، خلال ندوته الصحفية الأسبوعية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، خطورة الشائعات والمعلومات المضللة التي تنتشر حول التلقيح ضد الحصبة. وأوضح أن هذه الشائعات تسببت في تراجع نسب التلقيح خلال السنوات الأخيرة، مما أدى إلى تفشي المرض بين الأطفال.

وأشار بايتاس إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أطلقت حملة وطنية للتلقيح ضد الحصبة تهدف إلى تعزيز المناعة وحماية الأطفال من الأمراض المعدية الخطيرة. وشدد على ضرورة مشاركة الآباء والأمهات في الحملة التي تستمر في المراكز الصحية بمختلف أنحاء المملكة.

وأضاف أن انخفاض نسب التلقيح بعد جائحة كورونا أسفر عن تراكم أعداد كبيرة من الأطفال غير الملقحين، مما جعلهم أكثر عرضة للإصابة. كما أكد أن الآثار الجانبية للتلقيح، إن وجدت، تعد بسيطة مقارنة بفوائده في الوقاية من الأمراض.

وللتصدي لتفشي الحصبة، تم تفعيل نظام اليقظة والتتبع الصحي عبر المركز الوطني للعمليات الطارئة للصحة العامة و12 مركزًا إقليميًا. كما تم إطلاق حملة استدراكية للتلقيح منذ أكتوبر 2024 لضمان استفادة أكبر عدد ممكن من المواطنين.

وأكد بايتاس على أهمية التنسيق بين القطاعات الحكومية، خاصة التعليم، لضمان تلقيح الأطفال في سن مبكرة، مشيرًا إلى دور الإعلام في التوعية والتصدي للشائعات. وختم بدعوة المواطنين إلى تجاهل الشائعات والإقبال على التلقيح كأفضل وسيلة لحماية صحتهم وصحة أطفالهم.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...