منتدى جهوي لتعزيز تدريس اللغة الأمازيغية: جلسات علمية وورشات تربوية بأكادير

العاصمة بريس/الرباط
مصطفى اشباني مدير مكتب جهة سوس ماسة
المتابعة لعبد الجليل بتريش
بمناسبة احتفالية السنة الأمازيغية 2975، نظّم المنتدى التربوي الجهوي للغة الأمازيغية يوم الثلاثاء 21 يناير 2025 لقاءً تواصلياً بقاعة الاجتماعات بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بأكادير.
الجلسة الافتتاحية
افتتحت الفعالية بكلمات ألقتها الدكتورة وفاء شاكر، مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، والسيدة أمينة ابن الشيخ، مستشارة رئيسة الحكومة المكلفة بملف الأمازيغية. أكدت الدكتورة وفاء شاكر أن هذا المنتدى يشكل فرصة لبلورة أفكار وتوصيات من شأنها الارتقاء بتدريس اللغة الأمازيغية، مبرزةً التزام الأكاديمية بتعزيز هذا المكون الثقافي واللغوي، في انسجام مع مقتضيات دستور المملكة لسنة 2011، وخاصة الفصل الخامس الذي يقر بالأمازيغية كلغة رسمية.
الجلسات العلمية
تخللت المنتدى ثلاث جلسات علمية تناولت المواضيع التالية:
1. “مسار 20 سنة من تدريس اللغة الأمازيغية: حصيلة وتطلعات” قدمها الدكتور محمد زروالي، مدير المناهج بوزارة التربية الوطنية والتعليم والرياضة.
2. “آليات التنسيق والتعاون ومداخل تنمية تدريس اللغة الأمازيغية” ألقاها الدكتور يشو بنعيسى، مدير الدراسات الديداكتيكية والبيداغوجية بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
3. “المسألة اللغوية إجمالاً والأمازيغية خصوصاً في أعمال المجلس” قدمتها الدكتورة زينب أمغار، باحثة بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.
ورشات “ماستر كلاس”
اختتم المنتدى بورشات تربوية تفاعلية، أبرزها:
“تجارب وممارسات تدريس اللغة الأمازيغية: من التوسيع إلى التطلع نحو التجويد” أدارها الأستاذ علي برشيل، مفتش جهوي تخصصي.
“أي كفايات تنتظر مدرس اللغة الأمازيغية؟” أدارها الدكتور محمد أبيدار، أستاذ بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين سوس ماسة.
“تدريس اللغة الأمازيغية بمؤسسات الريادة: رهانات وآفاق” أدارها الدكتور علي كيلال، أستاذ بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين سوس ماسة.
“الإيقاعات الزمنية لتدريس اللغة الأمازيغية” أدارها الأستاذ حفيظ أوحامي، مفتش تربوي بإقليم اشتوكة أيت باها.
اختتم اللقاء بتوصيات تدعو إلى تحسين جودة تدريس اللغة الأمازيغية والعمل على تعميمها في المؤسسات التعليمية، بما ينسجم مع رؤية الأكاديمية الجهوية لتعزيز القيم الوطنية والموروث الثقافي المشترك.