النائبة نعيمة الفتحاوي: قصور الحكومة في دعم الفلاحة التضامنية يثير قلق الفلاحين والكسابة الصغار

العاصمة بريس/الرباط
م.ش..أكادير
تعد الفلاحة التضامنية ودعم الفلاحين والكسابة الصغار من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب، لا سيما في المناطق القروية والجبلية التي تعتمد بشكل كبير على الزراعة وتربية الماشية. ومع ذلك، تواجه الحكومة الحالية انتقادات واسعة بسبب قصورها في دعم هذه الفئات، مما يُعرضها لصعوبات متزايدة تهدد استمراريتها.
تحديات تواجه الفلاحين الصغار والكسابة
1. ضعف الدعم المالي واللوجستي: يعاني الفلاحون الصغار من صعوبة في الحصول على قروض ميسرة أو دعم مالي مباشر لتحسين إنتاجيتهم.
2. ارتفاع أسعار المدخلات الزراعية: يشكو الفلاحون من الارتفاع الكبير في أسعار الأعلاف والأسمدة والبذور المحسنة، في ظل غياب دعم حكومي فعّال.
3. نقص الخدمات الأساسية: الفلاحون في المناطق النائية يفتقرون إلى الطرق المعبدة، الكهرباء، والخدمات الصحية، مما يؤثر سلبًا على جودة حياتهم وظروف عملهم.
4. مشكلات التسويق وتنظيم الأسواق: يعاني الفلاحون من غياب قنوات تسويق فعّالة ومنظمة، مما يُعرضهم لاستغلال الوسطاء ويحد من أرباحهم.
5. تأثير التغيرات المناخية: يعاني القطاع الزراعي من خسائر كبيرة بسبب الجفاف والفيضانات، مع غياب آليات للتأمين الزراعي أو سياسات تكيفية فعّالة.
الحلول المقترحة
تحسين البنية التحتية: الاستثمار في الطرق، أنظمة الري الحديثة، وتطوير الخدمات الأساسية في المناطق القروية والجبلية.
تعزيز الدعم المالي: توفير قروض ميسرة ودعم مباشر للفلاحين الصغار والكسابة.
تطوير سياسات التسويق: إنشاء قنوات تسويق فعّالة وتنظيم الأسواق لضمان وصول الفلاحين إلى المشترين بشكل مباشر.
التأمين الزراعي: وضع آليات لحماية الفلاحين من مخاطر التغيرات المناخية.
تشجيع البحث العلمي والابتكار: التركيز على تدبير المياه والزراعات المقاومة للجفاف.
الدعوة إلى الأولوية للفلاحين الصغار
تُطالب النائبة نعيمة الفتحاوي الحكومة بوضع الفلاحة التضامنية ودعم الفلاحين الصغار ضمن أولوياتها، لضمان وصول الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجًا وتحقيق تنمية زراعية مستدامة تُسهم في تحسين ظروف العيش بالمناطق القروية والجبلية.