خديجة أمزيان: مسيرة فنية متألقة في السينما الأمازيغية

العاصمة بريس/الرباط
تُعتبر خديجة أمزيان من أبرز الفنانات والممثلات الأمازيغيات اللواتي قدمن بصمتهن الخاصة في مجال السينما والتلفزيون الأمازيغي. نشأت أمزيان على حب الفن السينمائي، حيث استلهمت شغفها من الأعمال الفنية التي أُنتجت خلال فترة التسعينيات، والتي كانت تُتابعها بشغف منذ صغرها.
انطلقت رحلتها الفنية بحثاً عن مكان بين نجوم الشاشة، وكانت البداية الحقيقية في عام 2006 عندما أُتيحت لها الفرصة للمشاركة في فيلم “لهول ن دونيت” من إخراج لحسن سرحان. لم تتوقف أمزيان عند هذا الحد، بل واصلت تطوير مهاراتها الفنية بالمشاركة في العديد من الأعمال الأخرى، مما ساهم في صقل موهبتها وأدائها التمثيلي.
في عام 2010، انضمت خديجة إلى مجموعة “تيفاوين”، حيث خاضت تجربة مميزة من خلال فيلم “زرايفا” للمخرج عبد العزيز أوالسايح. حققت هذه التجربة نجاحاً باهراً، مكنها من الوصول إلى جمهور واسع والتألق بأداء أثار إعجاب المشاهدين. تميزت أدوارها منذ ذلك الحين بالهدوء والرزانة، بما يتناسب مع طبيعتها الشخصية، مما أكسبها احترام وتقدير محبي السينما الأمازيغية.
مسيرة خديجة أمزيان تُعد نموذجاً للإصرار والتميز في عالم الفن، حيث استطاعت أن تحجز مكانة متميزة بفضل موهبتها وأدائها المتقن.