الفنان المغربي محمد الخلفي يودعنا إلى دار البقاء تاركا وراءه إرثا فنيا كبيرا

العاصمة بريس
مصطفى اشباني..اكادير
ودّع الساحة الفنية المغربية اليوم السبت الفنان القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 سنة، بعد صراع طويل مع المرض. برحيله، يفقد المغرب أحد أبرز أعلام المسرح والسينما، تاركاً خلفه إرثاً فنياً حافلاً يجسد مسيرة من الإبداع والعطاء الذي خلّد اسمه في قلوب عشاق الفن.
لقد تميز الفنان محمد الخلفي بمسيرة استثنائية، حيث تألق في العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية التي زرعت البسمة والفرح في نفوس المغاربة. أعماله لم تكن مجرد أعمال فنية عابرة، بل كانت مرآة تعكس قضايا المجتمع، بفضل أدائه المميز وشخصيته القريبة من الجمهور.
وفي هذه اللحظة الحزينة، نتوجه بالدعاء إلى الله تعالى أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة، وأن يسكنه فسيح جناته جزاءً لما أدخله من بهجة وسعادة على قلوب الناس. كما نتقدم بأصدق التعازي إلى أسرته الصغيرة، وأصدقائه، وكل زملائه في الوسط الفني الذين فقدوا رفيقاً وصديقاً عزيزاً.
برحيل محمد الخلفي، تطوى صفحة مشرقة من تاريخ الفن المغربي، ويبقى اسمه خالداً في ذاكرة الأجيال، شاهداً على حقبة ذهبية من الإبداع المسرحي والسينمائي.