اختتام أشغال الندوة الدولية الثانية حول التحولات البيداغوجية والرقمية في عصر الذكاء الاصطناعي

العاصمة بريس/الرباط
مصطفى اشباني..أكادير

اختتمت في 7 ديسمبر 2024 أشغال النسخة الثانية من الندوة الدولية تحت عنوان “التحولات البيداغوجية والرقمية في عصر الذكاء الاصطناعي: الرهانات، التحديات، وآفاق الممارسات التعليمية”.
نُظّمت هذه الندوة من قبل المدرسة العليا للتربية والتكوين بأكادير، بشراكة مع جامعة بوردو مونتين، والجامعة الرقمية الشيخ حاميدو كان بداكار، وجامعة الشيخ أنتا ديوب بداكار، وجمعية محترفي علوم التربية في الغابون، وبدعم من المركز الوطني للبحث العلمي والتقني (CNRST).

شارك في هذا الحدث العلمي 106 باحثًا من 23 جامعة وطنية ودولية، وتم خلاله تقديم 63 مداخلة علمية موزعة على 11 ورشة موضوعية.

النتائج الرئيسية:

1. ضرورة إدماج الذكاء الاصطناعي بشكل مدروس في الممارسات البيداغوجية.

2. أهمية التكوين المستمر للأساتذة في أدوات الذكاء الاصطناعي.

3. الحاجة إلى إطار أخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم.

4. الدور المحوري للأستاذ في البيئة التعليمية الرقمية.

التوصيات:

1. تطوير برامج تكوينية تستجيب للتحديات الجديدة التي يفرضها الذكاء الاصطناعي.

2. إنشاء فضاءات للتجريب البيداغوجي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

3. إقامة شراكات بين المؤسسات لتبادل الخبرات.

4. إنشاء مرصد للممارسات المبتكرة في مجال التعليم.

وسيتم نشر المداخلات المختارة في عدد خاص من المجلة متعددة التخصصات في علوم التربية (RISE) الصادرة عن المدرسة العليا للتربية والتكوين بأكادير.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...