مراكش.. “فوضى الباركينات العشوائية للدراجات تثير استياء الساكنة”
العاصمة بريس/الرباط.
السعيد التباع/مراكش.
بشكل غير واضح ومُبهم،بدأت تنتشر مواقف الدراجات النارية بشكل غير مسبوق بالمدينة،خصوصا المدينة العتيقة، ورغم ضيق الأزقة فإن أصحاب هذه الپاركينات يصرون على خلق الفوضى وعرقلة المرور ما يؤدي كثيرا إلى مشاداة بين هؤلاء والمواطنين الذين يجدون صعوبة في السير والجولان قرب هذه الأماكن “المُحتلّة”.
طريق سوق الجلد بحي سيدي عبد العزيز هي أيضا لم تسلَم من هذه “الأيادي” التي امتدّت إليها،رغم أنها تعتبر ممرّا سياحيا وروحيا في إطار الحاضرة المتجددة،لكن هناك من له رأي آخر يتلخّص في عقلية “جِبائية” غايتها الربح فقط..!
المواطنون يعانون من هذه الظاهرة، زحام واكتظاظ بأزقة صغيرة بالكاد هي كافية لمرور الراجلين، بين عشية وضحاها تحولت إلى مرائب، وإلى “مآرب شخصية” تثير معها الكثير من التساؤلات، أولها من سمح لهذه المواقف ومن رخّص لها؟ فإن هي كانت مبادرات “شخصية” من الݣارديانات فتلك فضيحة تُسائل المسؤولين عن “المُراقبة”، وإن كانت مُرخَّصة فتلك طامّة كُبرى..!!
فهل “سيُفتح” تحقيق في حق من “أغلق” الطريق..؟! أم أنه سيُغلق هذا الملف كما أُغلقت الأزقة والطرق..؟!
