فعاليات إنسانية ورياضية متميزة ضمن المهرجان الدولي للسينما والهجرة في دورته العشرين بأكادير

العاصمة بريس/الرباط
مصطفى اشباني..أكادير

شهدت فعاليات المهرجان الدولي للسينما والهجرة، الذي تحتضنه مدينة أكادير، تنظيم أنشطة متنوعة تعكس أبعاده الإنسانية والثقافية، إلى جانب الاحتفاء بالسينما كجسر للتواصل والتعايش بين الثقافات. وفي إطار البرنامج الموازي للدورة العشرين، تمت زيارة مجموعة من السينمائيين المغاربة لمركز التكافل لرعاية المسنين بأيت ملول، حيث قُدمت لحظات تضامن ودعم لنزلاء المركز الذين عبّروا عن سعادتهم بهذه الالتفاتة الإنسانية.

كما شملت الأنشطة زيارة البطل العالمي في رياضة الملاكمة، هشام الصغير، الذي استقبل المشاركين في فضاء تأهيل وصقل المواهب في الملاكمة بمدينة إنزكان. وخلال هذا اللقاء، تم تبادل الخبرات ومناقشة أهمية الرياضة كوسيلة لتحقيق الاندماج الاجتماعي وتعزيز قيم التعاون والمثابرة.

ومن جهة أخرى، نظم لقاء تفاعلي بمركز جسر في إنزكان، جمع جمعيات الهجرة ومجموعة من المهاجرين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء. وكان اللقاء فرصة لمناقشة التحديات التي يواجهها المهاجرون، وتسليط الضوء على تجاربهم في مجالات العمل والاندماج الاجتماعي، في أجواء اتسمت بالتنوع الثقافي والانفتاح.

في ختام هذه الأنشطة الموازية المفعمة بالإنسانية والإبداع، يواصل المهرجان الدولي للسينما والهجرة في دورته العشرين تعزيز رسالته النبيلة كجسر للتقارب بين الثقافات والشعوب، ليس فقط من خلال عروضه السينمائية، بل أيضًا عبر مبادراته الاجتماعية والرياضية التي تُبرز أبعادًا جديدة للفن والإنسانية. وبذلك يثبت المهرجان أنه ليس مجرد تظاهرة فنية، بل هو منصة تفاعلية تُعزز قيم التعايش والتسامح، وتجعل من أكادير مدينة تحتضن الإبداع والإنسانية في أبهى صورها.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...