مؤسف جدا وفا_ة تلميذ بطنجة خلال حصة التربية البدنية

العاصمة بريس /الرباط

حافيظ م عبدالمجيد

تو_في صباح اليوم الأربعاء 13 نونبر الجاري تلميذ كان قيد حياته يتابع دراسته بالثانوية التأهيلية مولاي علي الشريف بمدينة طنجة.

الها_لك كان يمارس نشاطا رياضيا بين زملائه خلال حصة مادة التربية البدنية قبل أن يسقط مغمى عليه.

وقد تم الاتصال بعناصر الوقاية المدنية من أجل نقل التلميذ المذكور إلى المستشفى قصد العلاج، لكن الأجل المحتوم وافاه قبل وصول سيارة الإسعاف.

الحادث وغيره من الحوادث المشابهة تعيد إلى الواجهة موضوع إلزام جميع التلميذات والتلاميذ بممارسة الأنشطة الرياضية دون إخضاعهم للفحوصات والتحاليل الطبية الضرورية لتضمينها في الملف الصحي خاصتهم الذي يبقى وثيقة شكلية لا تؤدي دورها المطلوب

.فالمفروض أن يتم إجراء الفحوصات الطبية الضرورية لجميع التلميذات والتلاميذ مجانا وداخل المؤسسات التعليمية، وإعطاء الدفتر الصحي مدلوله الحقيقي، من أجل تكوين رجال ونساء غد مغربي أقوياء وأصحاء دون أمراض ومركبات نقص، لأن الاستثمار في العنصر البشري هو الرافعة الحقيقية لتقدم الوطن.

أما مطالبة التلاميذ غير الراغبين في ممارسة الأنشطة الرياضية المدرسية بإحضار شهادة الإعفاء، فيبقى إجراء غير دقيق لأن الكثيرين يعجزون عن الحصول على تلك الوثيقة الطبية رغم إصابتهم بأمراض معينة وقد تكون قاتلة في حالة ممارسة أي نشاط فيه جهد أو إجهاد.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...