استمرار اعتقال النصابين أمام المحكمة الابتدائية في إنزكان

العاصمة بريس
بقلم: محمد بوسعيد
شهدت المحكمة الابتدائية في إنزكان تحسنًا ملحوظًا في الوضع الأمني منذ تولي الدكتور هشام الحسني رئاسة النيابة العامة بالمدينة، وهو تغيير استقبله الجميع بترحيب واستبشار. فقد بادر وكيل الملك إلى تطهير محيط المحكمة من النصابين والمحتالين الذين يستغلون قربهم من هذه المؤسسة العدلية للإيقاع بالضحايا.
في هذا السياق، تم يوم السبت 9 نوفمبر الجاري ضبط أحد المحتالين وهو في حالة تلبس بمحاولة النصب على عدد من الضحايا، حيث ادعى المتهم وجود علاقة شخصية تربطه بأحد نواب وكيل الملك (أ. س)، وأن بإمكانه التدخل لإطلاق سراح إحدى الموقوفات المتهمة بجنحة الخيانة الزوجية، والتي كانت قد قُدمت صباح اليوم نفسه أمام المحكمة.
عند تلقي التعليمات من وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في إنزكان، انتقلت عناصر الضابطة القضائية إلى عين المكان، حيث تمكنت من ضبط المتهم المدعو “رشيد. أ” وهو في حالة تلبس. وبعد التحقق من هويته، تبين أنه من أصحاب السوابق القضائية في قضايا النصب والاحتيال. وقد اعترف المتهم بالتهم المنسوبة إليه خلال التحقيق الأولي، وصدر الأمر بوضعه تحت الحراسة النظرية لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.