قلق في الصويرة من طمس معالم حي الصياغيين
العاصمة بريس/الرباط
تشهد مدينة الصويرة موجة من الاستياء بين الفاعلين في المجتمع المدني إثر الإصلاحات الأخيرة التي شهدها حي الصياغيين. فقد طالت هذه التغييرات هياكل ومعالم هذا الحي العريق، مما أدى إلى طمس جزء من الهوية الثقافية والمعمارية التي تميزت بها المدينة.
فقدان الطابع التراثي
يرى المهتمون بالتراث أن الإصلاحات لم تراعِ النمط المعماري التقليدي للصياغيين، حيث ساهمت التعديلات الجديدة في إفقاد المكان هويته التاريخية التي اعتاد عليها سكان المدينة وزوارها. وأثار هذا التغيير قلقا بين أصحاب المحلات وأبناء المنطقة الذين يعتبرون الحي جزءًا من ذاكرة المدينة وتاريخها.
تأثير على السياحة
يعتقد بعض الفاعلين السياحيين أن هذه التعديلات قد تؤثر سلبا على النشاط السياحي، حيث يزور السياح الصويرة للتمتع بجوها التراثي، وقد يقلل هذا التغيير من جاذبية الحي ويؤثر على القطاع السياحي الذي تعتمد عليه المدينة.
ضرورة الحوار المجتمعي
يتفق العديد من الفاعلين المحليين على أهمية الحوار بين المجتمع المدني والسلطات المحلية لضمان الحفاظ على التراث المعماري للصويرة. ويرى هؤلاء أن حماية الهوية الثقافية للمدينة لا يتعارض مع التطوير، بل ينبغي أن يكون الاثنان متكاملين لصون روح الصويرة وتراثها.