فعاليات المجتمع المدني بالصويرة تندد بتشهير رموز الأمن عبر صفحات مجهولة
العاصمة بريس
شهدت مدينة الصويرة مؤخرًا تحركًا لافتًا من طرف مجموعة من فعاليات المجتمع المدني التي أصدرت عريضة تندد فيها بما يتعرض له بعض رموز الأمن في المدينة من تشويش وتشهير عبر صفحات مجهولة على منصات التواصل الاجتماعي. تعبر هذه العريضة عن استياء عميق إزاء الظاهرة الجديدة التي تهدد استقرار المدينة وتشوه سمعة أفراد الأمن الذين يسهرون على حماية المواطنين وضمان سلامتهم.
وأكدت فعاليات المجتمع المدني في هذه العريضة أن بفضل الجهود الكبيرة التي يبذلها أفراد الأمن في الصويرة، تحولت المدينة إلى نموذج يحتذى به في الأمن والأمان، حيث يشعر سكانها وزوارها بالطمأنينة والراحة في حياتهم اليومية. وأشادت الفعاليات بالعمل الجبار الذي يقوم به هؤلاء الأمنيين، معتبرين إياهم دعامة أساسية لاستقرار المدينة.
لكن في المقابل، أشارت العريضة إلى انتشار صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف هؤلاء الرموز الأمنيين بالتشهير والتشويش على أدائهم، وذلك من خلال نشر معلومات غير دقيقة أو مغلوطة بهدف إثارة البلبلة وزعزعة الثقة في المؤسسات الأمنية. ووصفت هذه التصرفات بأنها أعمال غير مسؤولة وغير أخلاقية تهدد النظام العام وتؤثر سلبًا على سمعة المدينة.
وفي هذا السياق، طالبت فعاليات المجتمع المدني الجهات المختصة، وخاصة فرق الأمن المعلوماتي، بالتدخل العاجل للحد من هذه الظاهرة المستجدة في الصويرة. ودعت إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتعقب هذه الصفحات المجهولة ومعاقبة المسؤولين عنها وفقًا للقوانين المعمول بها، حفاظًا على سلامة الأفراد وحماية النظام العام.
واختتمت العريضة بدعوة كافة مكونات المجتمع إلى التضامن والوقوف إلى جانب رجال الأمن، معتبرة أن حماية الأمنيين من التشهير والتشويش تعتبر حماية للأمن والاستقرار في المدينة ككل.