نجاة جوغو : الاحتفال باليوم العالمي للمدرس فرصة لرد الاعتبار للدور الريادي الذي يلعبه في المجتمع

العاصمة بريس/الرباط
محمد بوسعيد
أقرت منظمة اليونسكو مند سنة 1994 ،في جعل تاريخ 5 أكتوبر من كل سنة ،الاحتفال باليوم العالمي للمدرس ،اعترافا بمنزلته في المنظومة التربوية المختلفة ،رغم مشقة هاته المهنة النبيلة .
وعن دلالة الاحتفال باليوم العالمي للمدرس ،اكدت نجاة جوغو مؤطرة تربوية بأكادير ،أن الهدف من هذا الاحتفال هو الوقوف على الدور الريادي الذي يلعبه المدرس في مجتمعنا ،الغير السهل ،باعتبار هذه المهنة من أنبل المهن و اعقدها ,مضيفة في إفادتها للجريدة ،أن الأستاذ بالإضافة إلى كونه مؤسسة التنشئة الاجتماعية ،فهو يعتبر القلب النابض في المجتمع ،باعتباره قدوة الأجيال ،المصغي ،المربي ،المكون ومساعد على تجاوز التحديات التي يواجهها التلميذ والمتعلم ،الامر الذي سيساعد على الانخراط الإيجابي في المجتمع ..
وخلصت المتحدثة ذاتها ،أن الأستاذ محتاج إلى رعاية و تكريم وإعادة الاعتبار ،قصد مواصلة القيام بالدور الريادي في المجتمع ،لتربية أجيال مواطنة قادرة على تحدي الصعوبات التي يمكن مواجهتها في الحياة اليومية .