أكادير ..ندوة وطنية حول موضوع “مساهمة مغاربة العالم في التنمية المحلية “
العاصمة بريس/الرباط
مصطفى اشباني..أكادير
ندوة وطنية حول موضوع “مساهمة مغاربة العالم في التنمية المحلية ”
أكادير، 10 أكتوبر 2024 بفندق سوفتيل
تنظم جمعية الهجرة والتنمية (M&D) ومجلس الجالية المغربية بالخارج (CCME)، يوم 10 أكتوبر
2024 بأكادير بفندق Sofitel Thalassa ندوة وطنية حول موضوع « مساهمة مغاربة العالم في التنمية
المحلية » . وتندرج هذه المبادرة في إطار مشروع « تنزيل سياسات الهجرة » الذي تنفذه الهجرة والتنمية
(M&D) ضمن البرنامج الجهوي لمبادرات الفاعلين في مجال الهجرة (PRIM) ، بدعم من الوكالة الفرنسية
للخبرة (EF) والوكالة الفرنسية للتنمية . ( (AFD) وبالشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون
الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج والولاية وجهة سوس ماسة.
تقوم الجالية المغربية التي يتراوح عدد أفرادها بين 6 و 6.5 مليون شخص بدور حيوي في تنمية المغرب،
وذلك ليس فقط عبر التحويلات المالية، بل أيضًا من خلال نقل المهارات والخبرات على المستوى الوطني،
توجد العديد من المبادرات لتعزيز هذه المساهمة. يساهم برنامج “فينكوم (FINCOME) “في دعم عودة
الكفاءات المغربية عبر تسهيل إعادة إدماجهم المهني في القطاعات الحيوية، بينما تعمل منصة “مغرب كوم”
(MAGHRIBCOM) على توجيه نقل مهارات مغاربة العالم لخدمة الاقتصاد والمجتمع الوطني.
وتضطلع الجالية المغربية البالغ تعدادها ما بين 6 و 6.5 مليون نسمة، بدور محوري في مسيرة التنمية بالمملكة
المغربية.
كما أطلقت المملكة عدة مبادرات على الصعيد الوطني لتعزيز هذه المساهمة القيّمة فمن جهة، يعمل برنامج
“فينكوم (FINCOME) على استقطاب الكفاءات المغربية وتيسير اندماجها المهني
الاستراتيجية ومن جهة أخرى تسعى منصة مغرب” كوم MAGHRIBCOM) إلى توظيف مهارات مغاربة
العالم لصالح النسيج الاقتصادي والاجتماعي الوطني.
وعلى الصعيد الجهوي، تعد مكاتب استقبال وتوجيه المهاجرين (BAOM) التي أنشأتها جمعية الهجرة والتنمية
على مستوى جهة سوس ماسة مبادرة رائدة تهدف إلى تسهيل إدماج المغاربة العائدين من خلال توفير
خدمات ملائمة وتوجيههم نحو الفرص المتاحة للتنمية المحلية.
تندرج هذه الآليات ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز اندماج الجالية المغربية بشكل أفضل في
سياسات التنمية بالمملكة. وقد أكد الخطاب الملكي السامي في 20 غست 2022 على أهمية تعزيز هذه
الديناميكية من خلال تشجيع مشاركة أكبر لمغاربة العالم في التنمية المحلية.
كما يشكل ملتقى أكادير فرصة للتبادل بين الخبراء وصناع القرار السياسي وفاعلي المجتمع المدني، وذلك بهدف تثمين المبادرات الخلاقة.