أكادير : تأسيس النقابة الوطنية لتجار السمك بالجملة ونصف الجملة

العاصمة بريس_الرباط.

مصطفى الشباني_سوس ماسة.

تعزز المشهد النقابي في تجارة السمك عشية اليوم الجمعة 02 أبريل 2021 بميناء أكادير، بنقابة جديدة تحت إسم النقابة الوطنية لتجار السمك بالجملة ونصف الجملة التابعة للجامعة الوطنية للصيد البحري المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل .

وإنتخبب الجمع العام التأسيسي مكتب سيقود المرحلة التأسيسية ، يتزعمه عبد الله الداسر الكاتب العام للنقابة ينوب عنه جواد الهادي . فيما تم وضع عزيز أكرزان أمينا للمال ، يساعده في هذه المهمة مراد منان الذي وضع في النيابة . وتولى عادل فرحاني مهمة محافظ الوثائق بنيابة من شخار حسام . وأتخذ المكتب التأسيسي ثلاثة مستشارين هم على التوالي، إبراهيم بوهران والعوني حمزة وزكير حمودة .

وقال عبد الحليم الصديقي الكاتب العام للجامعة الوطنية للصيد البحري، أن تأسيس مكتب نقابي لتجارة السمك بالجملة فرضته الظرفية ، حتى يكون المكون المهني في تجارة السمك قادرا على الإنخراط في النقاش الدائر حول مستقبل تجارة السمك، سواء على مستوى الجملة أو نصف الجملة وكذا في أسواق البيع الأول والبيع الثاني ، وذلك في إطار مقاربة مهنية تشاركية، وبنيوية، تتيح صياغة ملف مطلبي متكامل، للترافع على شريحة التجار، فيما يتعلق بالممارسة المهنية والبنيات التحتية وكذا النظام الضريبي.

وأوضح الكاتب العام للجامعة ، انه وبعد الإنتهاء من مساطر التأسيس، سيتم عقد لقاء موسع مع مختلف الفاعلين في قطاع تجارة السمك بالجملة ، لتقريب وجهات النظر بخصوص مختلف التحديات التي تواجه شريحة التجار، وصياغة ملفات مطلبية، لاسيما وان الساحة المهنية تتحدث اليوم عن تكريس إعتماد قيمة المعاملات، في وضع تراتبة للتجار، ومعه مراجعة العدد الكبير للبطائق المهنية، بشكل يهدد مكاسب شريحة واسعة من تجار الجملة. وهو ما يتطلب الترافع لصيانة المكتسبات ، والدفع بالممارسة المهنية في إتجاه التطور بشكل بنيوي.

ويأتي تأسيس المكتب النقابي في سياق يتسم بالنقاش حول افاق تجارة السمك بالجملة بالمغرب، حيث يرى العديد من تجار الجملة ونصف الجملة أن مصالحهم أصبحت مهددة.

إذ هناك إشارات قوية بوجود تصور يعتمد على قيمة المعاملات لتصنيف التجار، فيما يطرح البعض إمكانية التجميع والتشبيك كحل من الحلول للرقي بتجارة السمك بالجملة، التي تمر من مجموعة من المحاور، تهم بالأساس إعادة النظر في البنيات التحتية التي تحتاج للتقوية والإبداع، والإهتمام أكثر بالمكون البشري ، وتغيير نمط التسويق لجعله أكثر شفافية، وفتح أفاق جديدة للمنتوجات البحرية باعتماد الوسائل التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...