إقليم شتوكة أيت باها ..فرع الحزب الاشتراكي الموحد بإنشادن يقيم حفلا تأبينيا للفقيد المناضل الحسن فتح الله..الفيديو
العاصمة بريس/الرباط
مصطفى اشباني..أكادير
نظم فرع حزب الإشتراكي الموحد بإنشادن بإقليم شتوكة ايت باها يوم الاحد 29 شتنبر 2024 حفلا تأبينيا للفقيد المناضل الراحل الحسن فتح الله المعروف بنشاطه الحزبي الفاعل بالمنطقة وقد حضر هذا التأبين بعض أفراد عائلته منهم إبنه واعضاء الفرع يتقدمهم كاتب الفرع السيد سفيان إزم و عائلة ايت ادر المعروفة بنشاطها اليساري ورئيس جماعة إنشادن وبعض اعضائها ومحبي الحزب بالمنطقة .
وفي كلمات تأبينية من طرف اصدقاء ومعارف الفقيد أجمع الكل على فضل المرحوم الحسن فتح الله على منطقة إنشادن في عدة مجالات حيث انه لم يغفل أي مجال الا و وضع فيه أصبعه وذكر المتدخلين بعضها نجملها في مايلي:
**مجال التدبير على صعيد الجماعة التي ترأسها لمدة أربع سنوات الى حين نضجت المنطقة ثقافيا وسياسيا فسلمها للشباب الذي حمل المشعل الان فكان يتسم في تسييره بالشفافية ومعاملة المواطنين على حد سوا دون تمييز حيث عرفت الجماعة فترة من الوضوح وقضاء المصالح دون تسويف ولا مساومة
* على المستوى الاجتماعي: عرفت منطقة انشادن اول انطلاقة للمشاريع التنموية حيث بدأ بارساء عمل جمعيات المجتمع المدني فتم الشروع في تزويد الجماعة بالماء الشروب والكهرباء ومد الطرق وقنوات توزيع الماء على المنازل والكهرباء حتى المساجد كان له الفضل في مدها بالكهرباء والماء.
*المجال الرياضي:إنشاء اول جمعية رياضية لكرة القدم وإرساء أسسها
*مجال التعليم :الترافع بالرباط اثناء مهمته كبرلماني عن المنطقة على تشييد مؤسسات تعليمية بالمنطقة حيث عرفت المنطقة انطلاقة فترة الثقافة والتوعية بمنطقة إنشادن حيث كان يعلم كأستاذ ان التقدم والتفتح بأية منطقة لاياتي الا عن طريق التعليم والتربية الصالحة .
“الجانب السياسي انه كان متشبعا بالفكر اليساري التقدمي غيورا على انتمائه للحزب الاستراكي الموحد ولليسار بصفة عامة.
وفي نهاية هذا الحفل التأبيني قدمت أدرعا تذكارية لبعض المنتمين للمنطقة وابن الفقيد عربونا على ما أسدوه للمنطقة وأخذت صور تذكارية مع المحتفى بهم .
وللإشارة فان الفقيد الحسن فتح الله قد توفي يوم الاثنين فاتح يوليوز 2024 وهو السياسي والمناضل
اليساري السوسي الكبير سليلة عائلة
محمد بنسعيد ايت يدر المقاومة وابن اشتوكة ايت باها واحد
الفاعلين اليساريين المشهود له بنظافة اليد وذامتة الأخلاق
الراحل الحسن فتح الله لم يكن مجرد سياسي، بل كان عضوا
فاعلا في حزب الاشتراكي الموحد وقبله في منظمة العمل
الديموقراطي جنبا إلى جنب الزعيم محمد بنسعيد ايت يدر، حيث
شارك في تدبير الشأن المحلي كرئيس جماعة انشادن وكان رحمه
الله نموذجا عاليا في الديموقراطية في تدبير قضايا الجماعة
والساكنة ، شغفه بالعمل السياسي لم يتوقف هنا، بل انتخب نائبا
في البرلمان عن إقليم شتوكة أيت باها دون ان يخل بمهمته
التربوية كاستاذ مقتدر لمادة اللغة العربية .
رحيل الاستاذ الحسن فتح الله ترك تراثا غنيًا من النضال
والإسهام في بناء وتشكيل مسار اليسار بإقليم اشتوكة ايت باها
خاصة وسوس عامة، وسيظل اسمه محفورا في ذاكرة الأجيال
الشتوكبة القادمة كرمز للتفاني والتضحية من أجل الوطن. كما
شكل رحيله فراغا في قلوب الكثيرين الذين احترموا وتابعوا
مسيرته الطويلة والمليئة بالتضحيات والمواقف التي شرفت
العمل السياسي النظيف باخلاص ووفاء للقيم الإنسانية النبيلة.
رحم الله الفقيد وانا لله وانا اليه راجعون