الدوريات الأمنية في محيط المؤسسات التعليمية خطوة محمودة لتعزيز الأمن و إشادة من طرف الآباء والأمهات
العاصمة بريس
ش.م..أكادير
في إطار جهود تعزيز الأمن والحفاظ على سلامة التلاميذ والعاملين في المؤسسات التعليمية، تشن مصالح الأمن الوطني في مختلف تراب المدينة وبتنسيق مع خلية المؤسسات التعليمية، حملات أمنية مكثفة خاصة عند دخول وخروج التلاميذ.
وقد تم نشر دوريات أمنية في محيط عدة مؤسسات تعليمية على مستوى المدينة، حيث تقوم بمراقبة تحركات الأشخاص الغرباء والدخلاء واصحاب الدراجات النارية والتصدي لأي سلوكيات إجرامية قد تؤثر على أجواء المؤسسات التربوية. هذه التدابير الأمنية تسهم بشكل كبير في الحد من المخاطر التي قد يتعرض لها التلاميذ، سواء كانت اعتداءات أو مضايقات محتملة او بيع الممنوعات.
و قد ثمن العديد من الآباء وأولياء الأمور هذه الجهود، مشيدين بالدور الكبير الذي تلعبه هذه الحملات في حماية أبنائهم المتمدرسين وضمان سلامتهم خلال تنقلهم من وإلى المدارس.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملات الأمنية لا تقتصر فقط على مراقبة الغرباء، بل تتضمن أيضا مكافحة جميع أشكال السلوكيات التي من شأنها تعكير صفو الأجواء في محيط المؤسسات التعليمية، مما يجعل من هذه التدابير خطوة مهمة في استتباب الأمن في المنطقة التعليمية.
يبقى التعاون بين السلطات الأمنية والمؤسسات التربوية وأولياء الأمور ركيزة أساسية لضمان بيئة تعليمية آمنة وسليمة تتيح للتلاميذ التركيز على دراستهم في جو خالٍ من التهديدات والاستفزازات.