بيان تضامني من منظمة حقوق الإنسان مع ضحايا الفيضانات بإقليم طاطا
العاصمة بريس
تابعت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات بالمغرب الوضع المأساوي الذي عاشه إقليم طاطا، حيث تضررت المنطقة بشكل كبير جراء الفيضانات التي خلفت خسائر بشرية ومادية. واستغربت فعاليات مدنية وحقوقية من “جمود” الحكومة أمام المأساة التي لا تزال تعيشها جماعات ودواوير الإقليم. شهدت منطقة طاطا ساعات عصيبة بسبب التساقطات القياسية التي أدت إلى تدمير العديد من البنيات التحتية وإفساد الممتلكات الفلاحية، حيث غمرت المياه أحياءهم ومساكنهم. وعليه، تعلن المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات بالمغرب للرأي العام ما يلي:
تضامنها المطلق واللامشروط مع ساكنة إقليم طاطا.
تقديم التعازي والمواساة لضحايا الفيضانات.
مطالبتها للجماعات المحلية بتخصيص ميزانيات للبنية التحتية بشراكة مع المجالس الإقليمية والجهوية.
تثمينها لمجهودات السلطات، خاصة عناصر الدرك الملكي الذين ظهروا في شريط فيديو ينقذون المواطنين من السيول.
تلتمس من الحكومة الالتفاتة إلى المناطق المهددة بمثل هذه الكوارث لتجنب تكرار مثل هذه المآسي في بلادنا.