من يريد ان يسيء لمدينة البهجة مراكش..! صور صاد_مة من ساحة باب دكالة
العاصمة بريس /الرباط
حافيظ م عبدالمجيد
في الوقت الذي يستعد فيه المسؤولين بالمغرب وعلى رأسهم جلالة الملك محمد السادس نصره الله لتنظيم كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 بكل حماس وجد ومواكبة المشاريع التي رسمت لهذه التظاهرات الكبرى لكي تعطي إنطباعا جيدا لصورة المغرب ومكانة مرموقة على الساحة الدولية وخصوصا ان المغرب بمدنه يعرف تقدما ملموسا تحت الريادة المولوية لجلالة الملك إلا مدينة مراكش التي تعرف تراجعا غير مفهوم في بنيتها التحتية وعدم إستكمال عدة مشاريع كانت مبرمجة من سنوات فائتة وخير دليل مشروع الحاضرة المتجددة التي لازالت لم تكتمل ليومنا هذا ولأسباب غير مفهومة ناهيك على عدة مشاريع أخرى على سبيل المثال لا الحصر ساحة باب دكالة التي رصدت لها ميزانية ضخمة من أجل ترميمها من جديد كي تواكب حداثة العصر إلا أن الواقع شي آخر كما مبين في الصور التي حصلت عليها جريدة “العاصمة بريس”.
والتي تبين مدى إستهتار المسؤولين على هذه المدينة السياحية والعالمية والتي تغرق في العشوائية واللامبالاة من ركام الأثربة في كل مكان ناهيك عن رائحة التبول والغائط المنبعثة من كل مكان في هذه الساحة قرب محطة باب دكالة للمسافرين القادمين لمدينة البهجة..
لكن مدينة البهجة تستقبل زوارها برائحة التبول والغائط للأسف الشديد حتى إذا أراد الزائر الإستراحة بالساحة رغم روائح التبول والغائط سيجد ان الكراسي بهذه الساحة وكأنها ضربها زلزال او ماشابه وربما يوحي له ان هذه الكراسي شيدت في أيام الإستعمار ولم يكلف المسؤول حتى ترميمها كأبسط الحلول..
غريب حال مدينة مراكش والتي كانت في الأمس القريب مدينة ذات ريادة على المستوى الوطني في جماليتها ورونقها الجميل الذي كان يسر الناظرين لكن للأسف الشديد سرعان ماعادت حليمة لعادتعا ورجعت العشوائية في التسيير والتدبير.. فهل هناك من يتدخل لحفظ ماء وجه مدينة مراكش العالمية والسياحية..!؟ الايام ستجيب.