تصعيد مستمر للمطالبة بحقوق المتقاعدين في قطاع التعليم وخاصة المقصيين من خارج السلم
العاصمة بريس/الرباط
م .ش..أكادير
في إطار استمرارها في النضال لتحقيق مطالبها العادلة، أصدرت التنسيقية الوطنية لمتقاعدي ومتقاعدات قطاع التعليم المقصيين من خارج السلم بياناً جديداً بتاريخ 8 سبتمبر 2024، أكدت فيه تصميمها على مواصلة معركتها من أجل تنفيذ اتفاق 26 أبريل 2011، والذي يمنح الحق للترقية إلى خارج السلم لكافة العاملين والمتقاعدين في القطاع.
البيان جاء ليؤكد التزام التنسيقية بالمضي قدما في مسارها النضالي، مشيرة إلى أنها ستواصل تعاونها مع جميع التنسيقيات والجمعيات التي تشاركها نفس المطلب. كما عبرت عن استنكارها لمحاولات التشويش على هذا المطلب المشروع، مشددة على أنه حق مكتسب يجب تنفيذه.
وأبدت التنسيقية استياءها الشديد من تجاهل الوزارة المعنية لمطالب المتقاعدين في القطاع، حيث شجبت عدم استجابة الوزارة لمطلب الترقية إلى خارج السلم، سواء للمتقاعدين أو المزاولين، وذلك بالأثرين الإداري والمادي وفق اتفاق 2011. واعتبرت هذا التجاهل استبعادا غير مبرر لمطلب فئة المتقاعدين المقصيين.
وأدان البيان استمرار الحكومة والوزارة الوصية في تجاهل هذه المطالب، مع تحميلها المسؤولية الكاملة للنقابات التعليمية التي لم تطرح ملف المتقاعدين على طاولة الحوار. وأكدت التنسيقية رفضها الكامل لكل مخرجات الحوار القطاعي والاتفاقات المبرمة مع الحكومة، والتي لم تستجب لتطلعات المتقاعدين المقصيين.
أكدت التنسيقية أنها مستمرة في نضالها ضد ما وصفته بالتملص من تنفيذ اتفاق 26 أبريل 2011، خصوصا فيما يتعلق بملف الترقية إلى خارج السلم بالأثرين الرجعيين الإداري والمالي. وأشارت إلى عدم إدراج هذا الملف في جميع الاتفاقات الموقعة خلال السنوات الماضية، مما اعتبرته التفافا على حقوق المتقاعدين.
كما أبرز البيان مطالب التنسيقية المتمثلة في وقف الاقتطاع الضريبي عن المعاشات وزيادة المعاشات على غرار الزيادات التي تشمل المزاولين، داعية الحكومة إلى التعجيل بتنفيذ الترقية إلى خارج السلم لفئة التعليم الابتدائي والإعدادي وملحقي الاقتصاد والإدارة والملحقين التربويين، سواء كانوا مزاولين أو متقاعدين.
كما شددت التنسيقية على أهمية اللجوء إلى القضاء كوسيلة للترافع والدفاع عن حقوق المتقاعدين المقصيين من الترقية إلى خارج السلم، مؤكدة أنها ستواصل معركتها حتى تحقيق مطالبها.
اختتم البيان بدعوة جميع المتقاعدين والمتقاعدات إلى المزيد من التعبئة والصمود والالتفاف حول التنسيقية، مشيرة إلى ضرورة الاستعداد لتنفيذ الخطوات النضالية المقبلة إلى جانب المزاولين والجمعيات التي تتقاسم معهم نفس المطالب.