داء بوحمرون او بما يسمى “الحصبة” لازال يحصد أرواح الأطفال بإقليم شيشاوة

العاصمة بريس /الرباط
بإقليم شيشاوة يبدو أن داء الحصبة “بوحمرون” لازال في ذروته، فبعد أن حصد في الأسابيع القليلة الماضية وللمرة الرابعة روح طفل لا يتجاوز سنه 12 ربيعا، بعدما حصد روح طفلة تبلغ من العمر 13 سنة بدوار اكنتار جماعة اروهالن قيادة عين تزتونت اروهالن دائرة إمنتانوت، علما أنه في غضون أسبوع واحد بدوار اكنتار لوحده سجلت 3 وفيات، وعلى مستوى جماعة أروهالن أربع وفيات.
الداء الذي أصبح يقض مضجع الأسر الشيشاوية، لايستثني كبارا ولا صغارا، ينتشر بشكل مهول، خصوصا في الجماعات الترابية القروية، لتبقى المسؤولية العلاجية والتوعوية والتحسيسية على عاتق مديرية وزارة الصحة والمطلوب تدخلها بشكل عاجل وفعال.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالاقليم، مقطع فيديو لأم تصرخ حالة أبناءها الثلاثة الذين تظهر عليهم آثار الداء وهم في حالة وهن وضعف شديدين وتنادي صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالتدخل لتلقي أبناءها العلاج.
وفي اتصال هاتفي من جريدة العاصمة بريس بالمركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة في شخص حسن بنسعود الرئيس الإقليمي للمركز وعضو مكتبه التنفيذي، أن المركز تفاعل مع مقطع الفيديو ونقله بدوره للمسؤولين الترابيين والمدير الإقليمي لوزارة الصحة بشيشاوة، الذي أوضح أن المديرية تدخلت بشكل عاجل وقامت بنقل الأطفال المصابين صوب المستشفى الإقليمي محمد السادس ثم المستشفى الجامعي بمراكش، وسيتم يوم غد الثلاثاء 30 يوليوز ايفاد وحدة طبية متنقلة بالدواوير التي سجلت إصابات بهذا الداء .
وأوضحت مصادر موثوقة أن عامل إقليم شيشاوة يتتبع انتشار داء الحصبة المعروف لدى العامة ببوحمرون بشكل يومي ومباشر في تنسيق تام مع السلطات المحلية والصحية بكافة تراب الإقليم.
توضيح العاصمة بريس تتوفر على شريط فيديو صادم يتضمن ام تناشد جلالة الملك التدخل لإنقاد أطفالها الصغار ومراعاة منا لأخلاق المهنة لم نقم بنشره.