مقهى “للقمار والتيرسي” يثير غضب جمعويين داخل واحة سيدي ابراهيم نواحي مراكش

العاصمة بريس /الرباط
أثارت إحدى مقاهي وألعاب القمار التي تم فتحها مؤخرا بدوار بلعكيد واحة سيدي ابراهيم عددا من ردود الفعل الساخطة في صفوف عدد من المواطنين والجمعويين الذين عبروا لنا في إتصال هاتفي بجريدة “العاصمة بريس” عن تخوفهم الشديد من الآثار السلبية التي يمكن أن تلحقهم جراء فتح مقهى متخصصة في القمار وسط المباني السكنية وبعض المؤسسات التعليمية غير البعيدة عن المقهى المذكور
هذه الوضعية دفعت عددا من المواطنين التساؤل عن دور السلطات بواحة سيدي ابراهيم والجهات المسؤولة، ومدى محاربتها لهذه الظواهر المشينة على المجتمع ككل،وأكد احد المواطنين لجريدة “العاصمة بريس” انهم أصبحو يعيشون حالة من التذمر جراء هذه الممارسات التي تقع داخل هذه المقهى المختص في ألعاب القمار، حيث يشهد المقهى المذكور توافد العشرات من الرواد بشكل يومي من أجل ممارسة أنواع القمار من قبيل سباق الخيول، وما يصاحب ذلك من ضجيج وصياح وكلمات نابية ومخلّة بالحياء يندى لها الجبين تستمر إلى أوقات متأخرة من الليل، وأشارت المصدر ذاته أن هذا الوضع قد أثار مخاوف عدد من الساكنة وايضا آباء وأمهات التلاميذ علما أن المقهى المذكور يقع في مكان آهل بالسكان وقريب من مؤسسات تعليمية، مما سيكون له انعكاسات سلبية على أبنائهم وبناتهم الذين يتابعون دراستهم في المؤسسات المذكورة، في الوقت الذي عبر فيه عدد من السكان عن استغرابهم من الظروف والملابسات التي تم من خلالها التساهل واستغلال المقهى المذكور خارج الضوابط القانونية المعمول بها وبشكل يهدد استقرار الساكنة المجاورة.
وقد طالبت الساكنة من الجهات المسؤولة إجراء بحث في هذا الموضوع واتخاذ جميع التدابير القانونية قصد رفع الضرر الذي لحق الساكنة جراء فتح محل لممارسة هذا النوع من القمار وسط المباني السكنية، وذلك بما يضمن حق الساكنة في العيش وسط فضاء آمن وسليم.