نسبة حقينة السدود المغربية تبقى مقلقة مقارنة مع السنوات الماضية..التفاصيل

العاصمة بريس

تيقى النسبة الإجمالية لملء حقينات السدود في مختلف جهات المملكة 30.83 بالمائة ضعيفة، في وقت بلغت فيه نسبة عجز الواردات المائية المسجلة بمجموع السدود الكبرى للمملكة 80 بالمائة.

وأشارت الإحصائيات والأرقام المحينة بتاريخ الأحد 16 يونيو 2024، أن الحجم الإجمالي لحقينة السدود المائية المغربية بلغ حوالي 4970.04 مليون متر مكعب، وهو ما يمثل نسبة 30.83 في المائة. بزيادة تقدر بـ0.06 في المائة مقارنة مع الـ24 ساعة الماضية.

مع العلم أن هذه الأرقام تبقى ضعيفة نسبيا مقارنة بنظيرتها المسجلة في نفس الفترة من السنة الماضية، إذ بلغت آنذاك نسبة ملء السدود 33.09 بالمائة.

هذا و بلغ حجم ملء حوض اللوكوس 60.92 في المائة، وحوض سبو بنسبة ملء 49.10 في المائة، ثم حوض تانسيفت 48.67 في المائة، يليه حوض أبي رقراق بنسبة 31.78 في المائة.

أما في مايتعلق بحوض ملوية فوصلت نسبة الملء به لـ 23.26 في المائة، أما حوض زيز كير غريس فتبلغ نسبة الملء به 26.47 بالمائة، في حين وصلت نسبة ملء حوض درعة واد نون إلى 13.59 في المائة، ثم نسبة 13.11 في المائة بحوض سوس ماسة، في حين تم تسجيل أقل نسبة في حوض أم الربيع بـ 5.55 في المائة.

وللإشارة فإن الأحواض المتواجدة في شمال المملكة (اللوكوس وسبو) تعرف انتعاشة مائية نسبية، بالإضافة إلى حوض تانسيفت .

خلافا لما، يعيشه حوض أم الربيع عجزا في الواردات المائية للسنة الخامسة على التوالي، حيث تسجل حقينة السدود المتواجدة على طوله نسب ملء ضعيفة لا تتجاوز في أغلب الأحيان سبعة في المائة.

وفي محاولة لإيجاد حلول لهذه الإشكالية، تسارع وزارة التجهيز والماء الزمن لإيجاد حلول تحد من استنزاف الثروات المائية والحفاظ عليها، على غرار استغلال العيون المائية وتفعيل شرطة المياه، بالإضافة إلى بناء سدود جديدة وتعلية أخرى. حيث تعمل في هذا الصدد على إنجاز 17 مشروعا كبيرا في أقاليم وجهات مختلفة، علاوة على إطلاق أشغال بناء عدد من مراكز تحلية مياه البحر.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...