المتسابق الفرنسي أكسيل ناربون زوكاريلي، يفوز بطواف المغرب الدورة ال33 و صلاح الدين المرواني يحل في الصف الرابع

العاصمة بريس
مصطفى اشباني..الدار البيضاء

أسدل الستار على طواف المغرب للدراجات في دورته 33 يومه الأحد 9 يونيو 2024 بمدينة الدارالبيضاء وبالضبط بمدار مغلق ببوسكورة .

ويذكر ان الدورة ال33 من طواف المغرب، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، منتخبات وفرق محترفة بكل من
بنين وبوركينا فاسو ومصر وألمانيا وفرنسا ورومانيا وكرواتيا وتركيا والبرتغال والفلبين والولايات المتحدة وإنجلترا ولوكسمبورغ واليابان،والبلد المنظم المغرب ومثل الفريق الوطني (أ) والمنتخب الجهوي ومنتخب الأمل والفريق القاري( سيدي علي أونلوك).

وقد توج الدراج الفرنسي، أكسيل ناربون زوكاريلي، من فريق نيس متروبول كوت دازور بلقب الدورة الـ 33 ، بإجراء المرحلة العاشرة و، التي ربطت بين مدينتي الرباط والدار البيضاء على مسافة 124كلم، مرورا بالهرهورة وبوزنيقة ومديونة والنواصر وصولا إلى بوسكورة.

وقد سبق للفرنسي أكسيل ناربون، ان انتزع القميص الأصفر من الإرتيري برهان ناتانيل، المحترف في صفوف فريق (بايكوز بليد ايزي سبورت) التركي، في المرحلة ماقبل الأخيرة أمس السبت 8 يونيو 2024 و الرابطة بين مدينتي مكناس والرباط، علما بأنه دخل في مرحلة اليوم الأحد في المركز 23 ، بنفس التوقيت الذي سجله مواطنه ريان بولهوات عن فريق فاندي الفرنسي بزمن قدره 2 س و 22 د و 49 ث حيث توج بلقب أفضل دراج شاب الأقل من 23 سنة في الطواف منذ بدايته.

وجاء لقب وصيف بطل الدورة الـ 33 من طواف المغرب من نصيب الفرنسي جوناثان كوانون بفارق 2 د و 39 ث عن أكسيل ، بينما حل الإرتيري برهان ناتانيل، المحترف في صفوف فريق التركي، في المركز الثالث بفارق 2د و و41 ث.

أما المغربي صلاح الدين المراوني فقد جاء في المركز الرابع في الترتيب العام الفردي كما حل أشرف الدغمي،الذي سيكون حاضرا في الالعاب الاولمبية دورة باريس 2024 في المركز السابع بفارق 3 د و 25 ث.

و قد فاز الدراج الفرنسي ريان بولهوات من فريق فاندي بالمرحلة العاشرة التي ربطت بين الرباط والدار البيضاء قاطعا مسافة 124 كلم في ظرف 2س و 22 د و49 ث، متقدما بالسرعة النهائية علي التركي أزكور باتوهان (بايكوز بليد ايزي سبورت)، والفرنسي جوناثان كوانون، والمغربي صلاح الدين المراوني( نفس التوقيت)، علما بأن 41 دراجا سجلوا نفس التوقيت الذي حققه الفائز بالمرحلة العاشرة.

كما فاز المتسابقون المغاربة في هذا الطواف بثلاثة مراحل وهي :
عادل العرباوي بالمرحلة الأولى العيون – طرفاية
أسامة خافي بالمرحلة الثامنة فاس – مكناس
أنور رحمو المغربي الجنسية لكنه يجري مع فريق روماني فاز بالمرحلة التاسعة مكناس – الرباط

و بالنسبة للترتيب العام الفردي حسب النقاط فجاء على الشكل التالي :
**بول هانكين وهو فرنسي ينتمي لفريق نيس ميتروبول برصيد 73 ن،
** ريان بولهوات وهو فرنسي كذلك ينتمي لفريق فاندي “Vendé”برصيد 69 ن
ثم، المغربي إبراهيم الصباحي وينتمي للمنتخب الجهوي برصيد 45 ن.

وفي مايتعلق بالترتيب العام للفرق فكان على الشكل التالي :
،** الفريق الفرنسي المحترف ” نيس ميتروبول كوت دازور” ب 94 س و 11 د و 8 ث،

**المنتخب المغربي حرف” أ” بفارق 6 د و 50 ث،

**فريق فاندي “Vendé” الفرنسي بفارق 9 د و 51 ث،
** الفريق الألماني أمبراس دي وورلد ب 14 د و58ث
،ويأتي الفريق المغربي القاري سيدي علي( أونلوك) بفارق 21د و56 ث.

واحتل الدراج المغربي ابن مدينة كلميم أسامة خافي
الرتبة الاولى لتسلق الجبال ب 33 نقطة حيث أبان عن تفوقه في تسلق الجبال منذ بداية الطواف
تلاه الإيطالي فيليبو تكلياني من فريق فيني مونزو الروماني بما مجموعه 26 ن

أما الإرتيري جبريهويت أكليلو من فريق إليفين كليك الفلبيني فقد حصل على 14 نقطة

وفي الصف الرابع المغربي إبراهيم الصباحي برصيد 13 ن.

وتجدر الإشارة الى أن طواف المغرب فاز به ثلاثة دراجين مغاربة ونذكر منهم :
أسطورة الدراجة المفربية المرحوم محمد الكورش الذي توج باللقب ثلاث مرات خلال سنوات 1960 و 1964 و 1965، تلاه محسن لحسايني سنة 2011، و أنس آيت العبدية سنة 2017 هؤلاء سجلوا أنفسهم بمداد الفخر والاعتزاز في تاريخ الدراجة المغربية على العموم وفي طواف المغرب على الخصوص.

وفي نهاية الطواف صرح الاستاذ محمد بلماحي بما يلي..”نحن فخورين بنجاح طواف المغرب لهذه السنة على جميع الأصعدة سواء من حيث التنظيم او النتائج او تأمين القافلة حيث شكر شريك الحامعة الملكية المغربية للدراجات وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة على العناية الفائقة التي أرفقت بها الطواف متذ بدايته الى اخر مرحلة منه وماحضور السيد الوزير في ختام الطواف الا دليل على العناية التي توليها الوزارة للرياضة على العموم ورياضة الدراجات على الخصوص كما شكر جميع مكونات قافلة طواف المغرب في نسخته ال33 من رجال الدرك الذين أمنوا قافلة الطواف منذ انطلاقتها من الصحراء المغربية الى نهاية مسارها في بوسكورة بالدارالبيضاء وكذا نساء ورجال الامن الوطني والوقاية وسيارات الاسعاف التابعة لوزارة الصحة،والقوات المساعدة و السلطات المحلية بحميع اطيافها كما أشاد بالدور الفعال الذي قام به ولاة وعمال صاحب الجلالة على الاقاليم والجهات التي مر منها الطواف .وفي الأخير ذكر بان نجاح هذا الطواف لم يكن لو لم تتظافر جميع هذه الجهود إضافة الى أعضاء الجامعة كل من موقعه و وفعالية الحكام وانضباط الدراجين وضرب للجميع موعدا في الدورة ال34″ .