السيبة.. بناء عشوائي يٌجهز على السور التاريخي لمراكش + صور

العاصمة بريس /الرباط
يبدو أن مسلسل الإجهاز على المآتر التاريخية لمدينة مراكش لن ينتهي بعد في ظل الممارسات الخطيرة التي تتفاقم يوما بعد يوم بسبب آفة البناء العشوائي التي باتت تنخر أهم المعالم والمآثر التاريخية للمدينة الحمراء.
فبعد ضريح سيدي عبدالعزيز التباع الذي خلق ضجة قبل أيام بعد ممارسات البناء العشوائي قربه والزوبعة التي خلقها هذا البناء العشوائي من طرف هيئات حقوقية ومهتمين بالشأن المحلي عاد من جديد البناء العشوائي وهذه المرة على سور تاريخي لمراكش قرب قبور شو.

ووفق ما عاينته جريدة “العاصمة بريس” ، فإن بناء عشوائيا على مستوى قبور الشو بالمدينة العتيقة لمراكش فوق سور باب دكالة والذي تم ترميمه مؤخرا بعد زلزال الثامن من شتنبر من السنة الماضية ، دمر جزءا من السور التاريخي ولطخ جمالية هذا السور دون رادع، رغم أهمية السور الذي يميز المدينة الحمراء و يعتبر من أبرز المعالم الشهيرة بمراكش ومن التراث التابع لليونيسكو مند سنة 1985، حيث بلغ الامر حد الاجهاز على جزء من هذا السور بطريقة عشوائية في غفلة من السلطات المحلية ووزارة التقافة او في ظل تساهل مريب يطرح العديد من التساؤلات لدى السلطات..!
وإن كانت بعض المخالفات تعود الى شهور خلت، فإن مخالفات اخرى من هذا القبيل لا زالت تسجل حاليا، وهو ما يساهم في تشويه المنظر العام و تبخيس قيمة هذا الجزء من الموروث الحضاري والتقافي للمدينة الحمراء مدينة سبعة رجال.
