أطنان من “الإسمنت الفاسد” بمستودع تابع لمشروع سكني ضخم والحادث يستنفر الجهات الوصية.

خليفة مزضوضي مدير مكتب جهة مراكش آسفي

فضيحة من العيار الثقيل، تلك التي اهتز على وقعها مشروع سكني ضخم ضواحي مدينة الصخيرات، أمس الجمعة، بعد أن قادت تحريات دقيقة، إلى حجز أطنان من الإسمنت “الفاسد”، مجهولة المصدر، داخل مستودع تابع له (المشروع)، وهو الحادث الذي استنفر مختلف الجهات المختصة التي قامت بتشميع هذا المستودع، في انتظار الإفراج عن نتائج التحقيقات التي يباشرها المركز القضائي للدرك الملكي المحلي، تحت إشراف النيابة العامة.
ووفق مصادر مطلعة جدا، فإن أكياس الاسمنت التي ضبطت داخل المستودع المذكور، لا تحمل أي علامة تجارية، ولا تتوفر على تأشير من الجهات الوصية، ما استدعى “تشميع” هذا المستودع، في أفق إجراء تحقيق في الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف معرفة مصدر هذا الإسمنت “الفاسد” وكيف وصل إلى الصخيرات؟ وهل جرى استعماله في أشغال ورش البناء أم لا؟ وهل المشروع السكني المذكور (الصخيرات) هو وحده المعني بهذا الموضوع أم أن هناك مشاريع سكنية أخرى استعملت هذا الاسمنت الفاسد؟
ذات المصادر أكدت أيضا أن هذا الموضوع “الفضيحة”، استنفر جميع الجهات الوصية، وعلى رأسها وزير الداخلية، السيد “عبد الوافي لفتيت”، الذي يتابع الموضوع لحظة بلحظة، حيث من المرتقب بحسب المصادر ، أن تعصف هذه الفضيحة برؤوس عديدة، في حال ما إذا ثبت استعمال هذا الاسمنت الفاسد في ورش البناء.. ولنا عودة في الموضوع




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...