المدير الاقليمي للتعليم باكادير عيدة بوكنين يدعو المؤسسات التعليمية للعمل على إنجاح الأبواب المفتوحة للامن الوطني..

العاصمة بريس/الرباط
مصطفى اشباني..أكادير
وجه السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بأكادير إداوتنان دعوته إلى مدراء المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بالإقليم بضرورة الإلتزام بالبرمجة المسطرة والمتعلقة بتنظيم زيارات جماعية لتلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية لمعرض الأبواب المفتوحة للأمن الوطني.
وتحدث المدير الإقليمي، خلال لقاء جمعه بالسادة المدراء صباح اليوم الإثنين، عن الحدث الذي تحتضنه جهة سوس ماسة، وتحديدا مدينة أكادير، ومشيرا لكون المديرية العامة للأمن الوطني قد عبأت مواردها البشرية والمادية والتقنية واللوجيستية لتنظيم المعرض الذي يروم تقريب المواطنين والتلميذات والتلاميذ من الخدمات التي تقدمها المؤسسة الأمنية، وتعريفهم بمختلف الشعب والتخصصات والأسلاك التي تضمها، فضلا عن الوسائل التقنية والعلمية واللوجيستية التي تستعملها في أداء المهام المنوطة بها.
كما أكد المدير الإقليمي بأن الحدث المنظم يدخل في إطار استراتيجية الانفتاح والتواصل التي تنهجها المديرية العامة للأمن الوطني، بغرض تحسيس المواطنين بالأدوار التي تضطلع بها هذه المؤسسة والتعريف بمجهوداتها، ومشددا على أن الفئة الأكثر استهدافا من هذا الحدث هي الناشئة من فئات الأطفال واليافعين والشباب … رجال ونساء الغد، وهم بالدرجة الأولى تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية، مما يقتضي تظافر جهود جميع المتدخلين من أجل ضمان استفادة أكبر عدد منهم من زيارة المعرض.
وأكد المدير القليمي أن كافة الأطر الإدارية والتربوية تبقى رهن إشارة جميع المبادرات الوطنية، وتتحمل المسؤولية في نجاحها، ومشيرا إلى أن مختلف التدابير التنظيمية لزيارة التلميذات والتلاميذ، لعين المكان، ستمر في ظروف مناسبة بإشراف وتأطير من الأطر الإدارية والتربوية للمؤسسات التعليمية، ومشيدا بمسؤولي المؤسسات التعليمية الخصوصية الذين انخرطوا في العملية بما يضمن نقل ما يناهز 80 ألف تلميذ وتلميذة مع مؤطريهم على مدى أيام التظاهرة، من أصل 120 ألف تلميذ وتلميذة المبرمجة استفادتهم.
من جهته قال السيد محمد درقي، العميد الممتاز، والذي مثل والي أمن أكادير بأن فلسفة الأبواب المفتوحة تعكس تنزيل إستراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني المبنية على الانفتاح والتواصل، وتهدف إلى إطلاع المواطن عن قرب على انشغالات ومهام وتخصصات الجهاز الأمني بمختلف مستوياته، إضافة إلى التواصل بشكل مباشر مع الأطر الأمنية لتقديم مزيد من المعطيات والمعلومات، ومشيرا لأهمية هذه الأبواب المفتوحة باعتبارها فرصة لتقريب المواطنين من هذه المؤسسة الوطنية الحيوية والتعريف بأداء المرفق الأمني الوطني الذي صار نموذجا يحتدى به على الصعيد الإقليمي والدولي.
وأضاف العميد الممتاز بأن توفير الأمن ليس مسؤلية ملقاة على عاتق رجال الأمن والشرطة لوحدهم، بل يشترك فيها الجميع كل حسب موقعه ومجال تدخله، وذلك انطلاقا من الأسرة ومرورا بالمدرسة والمجتمع، مذكرا بأن شعار الدورة ركز على القيم الإنسانية “مواطنة، مسؤولية، تضامن.” باعتبارها أساس التنمية البشرية ونجاح كل نهضة إنسانية.
وقدم العميد الممتاز معطيات عن المعرض وفضاءاته، ومختلف والاستعدادات التنظيمية لاستقبال الزوار والتلاميذ، مضيفا بأن هذه الدورة تختلف عن الدورات السابقة ببعدها الدولي من خلال استقبال وفود أمنية ومدراء أمن أجانب، في دورة، يقول العميد الممتاز، أنها تراهن على تجاوز مليون ونصف زائر الذي سجلته الدورة السابقة.
ونوه رئيس المنطقة الحضرية لبنسركاو، من خلال كلمة مقتضبة، بانخراط جميع الفاعلين بمدينة أكادير في نجاح هذه الدورة.
ومن المرتقب أن تعرف هذه الدورة التي تنظم تحت شعار “الأمن الوطني: مواطنة، مسؤولية، وتضامن”، تزامنا مع الاحتفاء بالذكرى 68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، عروضا متنوعة لأجهزة المؤسسة الأمنية، مع عمليات استعراضية لوحدات التدخلات العملياتية، فضلا عن بسط التكنولوجيات الحديثة المعتمدة للرقي بالخدمات الأمنية ومكافحة كافة أنواع الجريمة.