عندما يتحول مستشفى محمد الخامس بأسفي الى “حديقة” حزبية …

العاصمة بريس_الرباط.

تقرير رحال اهويشان_آسفي

كثر القيل والقال والشكايات حول مستشفى الموت كما لقبه البعض ….مستشفى لايليق بتطلعات الساكنة ، بينما تنتشي عاصمة الجهة بتشييد احسن وافضل المركبات الصحية …

ما السر في تهميش قطاع الصحة بأسفي…هل هناك لوبي يتاجر في صحة الناس في الخفاء ؟

مستشفى لايتوفر على ابسط التجهيزات مع وجود خصاص مهول في الأطر الطبية …فالمواطن المسفيوي و القاصد اليه بهدف العلاج لايجد شيئا يذكر سوى التوجه إلى القطاع الخاص …ولايقابلك سوى كلمة سكانير ، جهاز راديو ..معطل غير متوفر ، الطبيب عنده اجتماع أو يتم منحك موعدا إلى أن تلقى الله ولم يصلك الدور.

غير أن من يحمل الصفة الحزبية ، قد يلقى ترحيبا من طرف بعض الجهات ….فهل هناك ضرورة بتحويل المواطن المسفيوي البسيط إلى منخرط حزبي ، حتى يتسنى له الاستفادة من التطبيب المجاني دون الذهاب الى مراكش .

وزير الصحة بعد زيارته السابقة أشاد بالتجهيزات التي يتوفر عليها مستشفى محمد الخامس الاقليمي بأسفي ، بعد تم استقباله بالزغاريد …غير أن الوزير لم يعلم أن كل المعدات والأجهزة أحيلت إلى التقاعد وهي في حاجة إلى توصية من أجل استئناف العمل .

لك الله اسفي فالناس الذين نعول عليهم من أجل الترافع على قضايا المدينة من صحة وبنيات تحتية وتشغيل….يحصدون الاخضر واليابس همهم الوحيد التنافس من أجل حجز مقعد قد يكون وزره سببا في الدخول الى النار .




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...