تواصل ترويج المخدرات ومن ضمنها “التنفيحة” بباب دكالة بمراكش..من المسؤول.. ؟
العاصمة بريس /الرباط
مازال سكان حي باب دكالة بمراكش، يشتكون من تواصل انتشار استهلاك وترويج المخدرات خصوصا مادة “التنفيحة” قرب محطة الطاكسيات الكبيرة.
واستنكر مواطنون في اتصال بـ جريدة “العاصمة بريس” ، انتشار ترويج هذه المادة المخدرة في محل مشكوك في أمره ليلا نهارا أمام مرأى المارة دون حسيب ولارقيب، داعين المصالح الأمنية إلى التحرك لإنقاذ أبناءهم من الإدمان على هذه المادة المخدرة وملاحقة المتورطين في ترويج هذه السموم القاتلة
وسبق لمتضررين أن عبروا في اتصال بالجريدة، عن استيائهم من نشاط إمرأة كانت تبيع “ماء الحياة” بباب دكالة على متن دراجة نارية في واضحة النهار والليل دون حسيب ولا رقيب، مما حول حي باب دكالة إلى ما يشبه سوقا لعرض البضائع على غرار سوق قبور الشو الذي لا يبعد سوى أمتار عن الحي المذكور ، وحول المنطقة إلى قبلة للمنحرفين والمدمنين من زبائن التجار، الذين يترددون على هذه الأماكن المذكورة، كما عبر المشتكون عن تخوفهم من بطش هؤلاء “البزناسة” في حال التبليغ عنهم خصوصا وأن العديد منهم من ذوي السوابق القضائية ويهددون أمن و سلامة الساكنة.
وتثير ظاهرة استهلاك المخدرات، قلق الساكنة بالحي المذكور، وسط دعوات لبذل المزيد من الجهود ضد مروجي المخدرات، والضرب بيد من حديد على هؤلاء المروجين، وفق تأكيدات المشتكين.
