عقد جلسة صلح بين السيد نجيب لمراني المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بإقليم شيشاوة والسيد عبد الله ميمون رئيس الجمعية الخيرية الاسلامية بسيدي بوزيد

العاصمة بريس /الرباط

محضر إخباري عن عقد صلح بواسطة من حسن بنسعود رئيس الفرع الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الانسان

إن إصلاح ذات البين شعبة إيمانية تصفو بها القلوب ومأمور بها شرعا، والتسامح والعفو من أهم شيم وأخلاق المسلمين في الحياة الدنيا تماشيا مع التنزيل الحكيم في قوله تعالى [ فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم ] ( الانفال 1) ، و[ إنما المؤمنون أخوة فاصلحوا بين اخويكم ] ( الحجرات 10 ) ، و[ فلا جناح عليهما ان يصلحا بينهما صلحا والصلح خير ] ( النساء 128)، وبما انه يعتبر أيضا من منطلقات وأدبيات العمل الحقوقي داخل المركز المغربي لحقوق الإنسان الذي يحبذ الصلح وتقريب وجهات النظر، والحوار بدل الشجار ، تم عقد جلسة صلح يومه الخميس 18 أبريل الجاري بين السيد نجيب لمراني المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بإقليم شيشاوة والسيد عبد الله ميمون رئيس الجمعية الخيرية الاسلامية بسيدي بوزيد بوساطة من السادة حسن بنسعود رئيس الفرع الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة وعضو المكتب التنفيذي بالرباط ورشيد العنكي كاتب الفرع الإقليمي، وفي ضيافة كريمة من السيد حاتم اعمارة رئيس الفضاء الإقليمي للجمعيات الخيرية بالإقليم ورئيس الجمعية الخيرية الاسلامية دار الطالب والطالبة بشيشاوة.

وبعد توضيح اسباب وحيثيات الخلاف، الذي تبين أنه ليس جوهريا بل مجرد سوء تفاهم، ليس فيه مجال لسوء النيات، وتم طيه وتجاوزه في أجواء إيجابية سادها التآخي والتسامح، لا سيما أن التعاون الوطني والجمعيات الخيرية الإسلامية يشتركان في الأهداف والقيم الإنسانية النبيلة التي يسعيان في شراكة وتكامل لتحقيقها، وبالمناسبة أكد السيد مندوب التعاون الوطني اثناء اللقاء أن بابه مفتوح للجميع دون استثناء ومنفتح على جميع الشركاء والمواطنين والمواطنات في إطار التواصل الجاد والبناء.

عن المركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...