وداعا الصديق الوفي و المثقف والمناضل السياسي الفذ الأستاذ مولاي رشيد السيدي

خليفة مزضوضي مدير مكتب جهة مراكش آسفي
غيب الموت صبيحة يومه الإثنين الصديق المناضل والمثقف المراكشي الأصيل الأستاذ مولاي رشيد السيدي، بعد صراع طويل مع فيروس كورونا.
أنعت أسرة التعليم بالجهة وعموم الصف التقدمي بالمغرب، واحدا من أخلص الأصوات الوطنية، المنافحة عن الاستقلال والديمقراطية ولم الشمل الوطني.
وظل الفقيد السيدي مخلصا لقناعاته السياسية، مثابرا ومجدا في جبهة الثقافة والتربية والعمل بتفان قل نظيره.
هذا وخلف رحيل مولاي رشيد السيدي جرحا عميقا في الوسط الاجتماعي والثقافي والتربوي والسياسي للمدينة الحمراء .
وبهده المناسبة الاليمة أتقدم بصفتي مدير مكتب العاصمة بريس بجهة مراكش آسفي أصالة عن نفسي ونيابة عن أسرة تحرير وإدارة مؤسسة (العاصمة بريس ) الإعلامية لأهل الراحل المغفور له بإذن الله، وذويه وأصدقائه ومحبيه بأحر العزاء وصادق المواساة.
إنا لله وإنا إليه راجعون